بقلم عمر عدنان السامرائي هل يدرك دوله رئيس الوزراء نوري المالكي اليوم انه متهم بالطائفيه من قبل جهات داخليه وخارجيه ,السؤال كيف؟؟؟الجواب بكل بساطه....الصحوات التي تشكلت كي تنزع فتيل فتنه اشعلتها حمامه السلام والاسلام امريكا....كيف؟؟؟ تشكلت الصحوات وكانت في الانبار ولقد انتمى لها اكثر من ثمانين الف مسلح كي يعيدو الموازنه للشارع ولكن من اهم اسباب التشكيل تمادي بعض المسلحين على الناس حيث وصل الامر بهم الى طرق ابواب الناس ويطلبو منهم تزويج بناتهم لبعض المجاهدين العرب وهذا حصل ونشهد الله عليه وكنا نقول المجاهد يقاتل المحتل ويطلب الشهاده ويحضن الموت لايحضن النساء والمخده؟؟؟ كان هذا اول اختراق للمقاومه من الاستخبارات الامريكيه ,عموما تم تشكيل الصحوات ولقد نجحت في تثبيت بعض الاماكن الملتهبه ,ولقد زار الرئيس الامريكي الشيخ ابو ريشه في الانبار تعبيرا عن ما انجزته الصحوات,عموما حين اغتالت القاعده الشيخ ابو ريشه كانت الحكومه متخوفه من عوده العنف الطائفي ولقد اعطت وعود كثيره للصحوات كي تعيد تشكيلها وصهرها في العمليه السياسيه, لكن دوله رئيس الوزراء لم ينفذ اي شئ هل يريد دوله رئيس الوزراء عوده الارهاب كون الصحوات كان فيهم كثير من المضللين من قبل جهات اسلاميه ورجوعهم الى سيرتهم الاولى هذه المره سيشكل ازمه كبيره ,ولقد اتهم رئيس تحرير القدس العربي عبد الباري عطوان دوله رئيس الوزراء بالطائفيه كونه يرفض صهر الصحوات بالجيش العراقي والشرطه لانهم من الطائفه السنيه ؟؟؟؟هل هذا صحيح ان كان دوله رئيس الوزراء اليوم متهم باقصاء خصومه امثال الهاشمي والدكتور صالح المطلك وغيرهم ما سيكون حال العراق الا يستحق العراق اليوم من السياسيين ان يرحمو شعبه ان يكفو من تنفيذ اجندات خارجيه سواء كانت تركيه او ايرانيه او صفويه