بقلم : مصطفى محمود أبو إبراهيم الإحتفال بالثوره طب بالشهيد أولىَ كلاكيت تانى مره بس يكون المشهد لمصرنا الحره حد يقوللى الثوره كانت ناقصها إيه صحوة ضمير بقوه وليه دا يصحى ليه حراميه هربو بره ولا انتو رأيكم إيه ومحاكمه ماشيه وضاله وليه محاكمه ليه طب هما عملو ايه قتلوا كتير شهداء فرشو البلد بدماء واللعب كان بدهاء ورصاص وناره حى ينسف معاه الضى شوفنا العذاب والكى والثوره قالت مَى عطشانه إسقونى بردانه غطونى تاه الولد م الحى مات الولد قال آى وراح كده ببلاش ورد ومات مابقاش غير دمع لونه زى قطر وهارس حى عواد وباع الأرض وباع معاها العرض وقت الحساب والفرض على السرير بيجض نضاره لونها عجيب كداب فريد الديب يحكى كلام ويزيد الشعب كان غلطان محامى أصله جبان على كل لون بيبان وتعال شوف ياضنايا فضيحة العسكر فرق تسود ويانا مكر كتير يقدر يشهد شهادة زور يكتم قلوب بتثور يقتل كمان يسحل ومين عليه الدور والموت صبح أسهل يغرق فى بحر شرور والشعب مش أهبل ماخلاص وصلنا النور من يوم ما قولنا إرحل والثوره دايره فى كل بيت تدعى تقول إنزل ياريت يناير أيوه بيناديك حرية تبكى بين إيديك يا تيجى إما راحت عليك يارب شعب يشكى إليك الظلم فاق كل الحدود مقتول فى دمه الصمود ونفسه بلده ياناس تعود كل الكلاب فكو القيود ومصر تبكى ع المنظر بلدنا وحكمها العسكر بياع كراسى مش أكتر هو فين راح الأمان ذلونا نبكى ع اللى خان ونقول ياريت كان زماان حصل إنتخاب جاب الأمان ولما راح الانتخاب راح الأمان ايوه وغاب شغلونا ايوه بالبنزين سولار وغاز مش لاقين حتى الجماعه من التايهين وراحو معاهم سلفيين وياليل ياعين صبحت حرام شم الورود صبح إثام وأبو الهول مع الأهرام صبحم فى ليله من الأصنام واللى بيجى من الأعجام لازم يكون مستور فدان سياحه إيه دا هبل وجنان والثوره ليه موت ياغلبان عرفت ليه بنقول يا ميدان