قال الجنزوري : " الأحداث تحقق فيها النيابة العامة وكل من أخطأ ستتم معاقبته ، وهناك عناصر مدسوسة أطلقت الرصاص ، وما حدث لا علاقة له بالثورة ، وأطالب كل القوى السياسية والحزبية والشبابية بأن يتكاتفوا حتى يعود الأمن . تصريحاتي حول فض الاعتصام بالقوة كان للتأكيد علي هيبة الدولة امام الخارج .الشهداء والمصابين واسرهم اهم حق علي الدولة ، ولا يعقل أن ابدأ فى مشروعات عملاقة وحكومتى تحكم لأشهر معدودة ،كان لابد أن أبدأ بالعمل في ملف سيناء اليوم ولكن هذه الأحداث أخرت كل هذا . بدأ اليوم البعض في الصباح تحطيم حائط مجلس الوزراء وكاميراته من قال ان الجنزوري لم يقابل شباب الثورة الحقيقين ، أننى أجلت عرض تشكيل الوزارة الجديدة إسبوعاً لمقابلتهم . اناشد الجميع العمل علي مصلحة البلاد . حصيلة ضحايا الاحداث ارتفعت لمحاولة بعض المعتصمين اقتحام مبني مجلس الوزراء .وقوات الجيش لم تستخدم الرصاص الحي في اشتباكات أمس .وما يحدث فى الشارع الآن ليس ثورة ولكنه إنقضاض على الثورة . وناقش كمال الجنزوري بعض مايتردد في الشارع المصري ، حول إعتزامه فتح ملفات مشروعات في كبري . وهو أمر يتعارض مع مهام حكومته ، وقال : إنني كنت أعتزم اليرم عقد إجتماع لإنقاذ المشروعات التي تمت إقامتها في سيناء ، وهناك 400 الف فدان وصلت اليها المياة والكهرباء وخطوط السكة الحديد . وتحتاج فقط الي إدارة وترتيبات محددة للتمويل وهذا ليس مشروعا جديدا ولكنه مشروع لإنقاذ موارد إنتاجية هائلة تم إهمالها بفعل فاعل . وهناك أيضا نحو 200 الف فدان في الساحل الشمالي ، وصلت اليها ترعة مياة . ويجب إدارة هذا المشروع فورا لزيادة الموارد الإنتاجية .