كشف د.محمد البرادعي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن حقيقة المفاوضات التي تمت بينه وبين المجلس العسكري ليتولى رئاسة حكومة إنقاذ وطني وذلك تلبية لمطالب بعض القوى الثورية المتواجدة في ميدان التحرير. وقال البرادعي في تصريح له علِى صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صباح اليوم الجمعة، "أعلنت استعدادي لتشكيل الحكومة ولكن المجلس العسكري رفض إعطائي صلاحيات كاملة بحيث يتم ترتيب البيت بطريقة صحيحة ، و برر العسكري اختياره للجنزوري ...بأنه طلب صلاحيات واقعية". يذكر أن البرادعي قرر المشاركة اليوم في مليونية "حق الشهيد" وسوف يصلي الجمعة ويتفقد المستشفى الميداني حسبما اعلن المكتب الاعلامي للبرادعي. وكان الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة، استطلاع رأي أجري في ميدان التحرير لتشكيل حكومة إنقاذ وطني بصلاحيات كاملة أو مجلس رئاسي مدني. وحصل البرادعي على (75%) من جملة الذين تم استطلاع رأيهم في ميدان التحرير، والذي قامت به حركة ''استمر'' في الساعات ألأولى من يوم الجمعة. وجاء الدكتور حسام عيسى، أستاذ القانون الدولي في المركز الثاني بفارق كبير خلف الدكتور البرادعي. وشمل الاستطلاع تسعة أسماء هي: الدكتور محمد البرادعي، حازم صلاح ابو إسماعيل وحمدين صباحي، المستشار هشام البسطويسي، الخبير الاقتصادي عبد الخالق فاروق، المستشار محمود الخضيري، والدكتور حازم عبد العظيم، وترك المستطلعون خانة فارغة حال تم اختيار شخصية أخرى غير الأسماء المطروحة. ويعمل المتواجدون في ميدان التحرير على الاتفاق فيما بينهم على شخصية معينة تتحدث باسمهم، كما دارت حلقات نقاشية للوصول إلى تشكيل حكومة انقاذ وطني أو مجلس رئاسي وطني لإدارة شؤون البلاد.