بقلم عبير الرملي مع خطاب المشير أثير الكثير من الجدل فالكثير كان متصورانه سيخرج علينا بالتنحى وتسليم السلطه والان مع الموقف الحرج الذى تمر به البلاد وصعوبه العمل على سقوط المجلس العسكرى والحكومه وتصبح البلد بدون سلطات ويزداد الفوضى وتفتح السجون وتنهارالدوله ورغم أن المجلس لم يستطع تحقيق طموحات الثوره والثوار لكن علينا أن نعملعلى وضع ضمانات لتحقيق التوازن بين كل الاطراف لتحقيق مطالب الشعب والثوره وكذلكتصحيح المجلس لهذه الاخطاء مع تحقيق السلامه ونقل السلطه لايدى امينه واذا كانهناك تشكيك بعض الناس فى النوايا علينا اننعمل على تغييرالحكومه ويبقى المجلس معاه بعض الافراد المدنيين او من الثوار كنوع منالوصل والمشوره وحتى لا يحدث انقطاع لقنوات الاتصال والحوار بين السلطه والثوار كماحدث بعد25 يناير ويتم تاجيل الانتخابات والعمل بقانون الغدر وبعد كدا يتم عمل الانتخاباتوالعمل على محاكمات حقيقيه وتجميد حسابات وارصده الفلول لحين الحكم فى القضاياالخاصه بهم وتأهيل الشرطه لتعود مره تانيه بدورها الحقيقى حمايه الشعب وتكون قرارتالمجلس مرتبطه بالثوره لتحقيق اهداف الثوره التى لم تتحقق