وجهت بريطانيا لطمه لفرنسا بخصوص حظر النقاب ، ووصفتها بالمتزمتة للعلمانية ، جاء ذلك على لسان وزير الهجرة البريطاني ديميان غرين وقال أنه من المستعد حظر النقاب في الأماكن العامة، لأن بلاده خلافا لفرنسا، ليست بلدا علمانيا متشددا. رأى وزير الهجرة أنه "من غير المحتمل" أن يتم تبني مشروع قانون يمنع النقاب ، لأنه من غير المستحب ديمقراطيا أن نقول للناس ما يمكنهم ارتداؤه وهم يسيرون في الشارع ، وليس أسلوباً يتماشى مع طريقة العيش البريطانية ، فنحن مجتمع قائم على التسامح والاحترام المتبادل.. وقال مجلس مسلمي بريطانيا أن أكثر من مليونين ونصف المليون مسلم يقيمون في بريطانيا بينهم أقل من 1% نساء منتقبات أو يرتدين البرقع .. نسبة المؤيدين لحظر النقاب في بريطانيين 57% ، مقابل 70% من الفرنسيين و65% من الأسبان. ، هو ما أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد هاريس في مارس الماضي لصالح صحيفة "فايننشيال تايمز" .. حتي أميركا إدارة الرئيس باراك أوباما تعارض اصدار مشروع قانون يحظر النقاب لأنه ينال من حرية المعتقد، كما نددت منظمة العفو الدولية بإقرار مجلس النواب الفرنسي بغالبية ساحقة مشروع القانون، معتبرة انه ينتهك حرية التعبير والديانة".