وإنتقد غرين مشروع القانون الذى تقدم به "فيليب هولوبون"، نائب فى حزب المحافظين، الذى يحظر النقاب فى الأماكن العامة بالمملكة المتحدة، حيث أن هناك بعض التقارير تقول أن أكثر من مليونى ونصف المليون مسلم يعيشون فيها بينهم ما يزيد على 1000 امرأة يرتدين النقاب أو البرقع اللذين لا يوجد قانون يحظر ارتدائهما إلى الآن. وأكد غرين للصحيفة أن الموافقة على أى قرار لمنع ارتداء النقاب سيكون غريبا لأن المجتمع البريطانى متسامح ويقوم على الاحترام المتبادل، مضيفا أن تبنى نص المشروع غير محتمل وليس من المستحب أن يحاول البرلمان البريطانى إصدار قانون ينص على ما يجب على الناس ارتداءه، وفق ما انتقد به تصريح النائب هولبورن، قال إنه سيطلب من المنتقبات إزالة الحجاب إذا أردن لقاءه بمكتبه، كما سيرفض عقد اجتماعات مع نساء مسلمات إذا لم يرفعن النقاب لأنه لا يستطيع التعامل معهن، مشيراً إلى إنه خلافا لفرنسا، فإن بريطانيا ليست بلداً علمانياً متشددا و"أنا شخصياً أصر جداً على الإحساس بأن إبلاغ الناس بما يمكن أن يرتدونه وما لا يمكن أن يرتدونه وهم يمشون فقط فى الشارع هو شيء غير بريطانى نفعله إلى حد ما، لأننا مجتمع متسامح وقائم على الإحترام المتبادل"، مضيفا أن هذه الخطوة كانت مقبولة سياسياً بشكل أكبر فى فرنساً نظراً لأنها دولة أكثر علمانية. ومن جهه أخرى، وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية الاسبوع الماضى، على مشروع قانون يمنع ارتداء النقاب فى فى الأماكن العامة، وهو قانون سيعرض أمام مجلس الشيوخ فى سبتمبر المقبل، وفى حال إقراره يدخل حيز التنفيذ، برغم أن فرنسا تضم أكبر عدد من المسلمين فى أوروبا حيث يوجد بها أكثر من 5 ملايين مسلم.