بقلم : يوسف اشرف اين شباب مصر الاحرار الان بعد ثورة 25 يناير هل استفادوا من ثورتهم المجيدة التى قاموا بها ، هل تم توفير فرص العمل او حتى تخصيص قطة ارض لكل شاب او حتى التفكير فى خطط للمستقبل من اجل شباب مصر العظماء فعدم وجود ملامح لمستقبل 9 مليون شاب مصرى هو احد اهم اسباب قيام ثورة 25 يناير المجيدة فلولا هؤلاء الشباب ما مارائينا حسنى مبارك وابنائة ورموز الفساد فى السجون . حلقة الفساد ما كانت لتقطع لولا الاصرار علي الحق الذي امن به الشباب وجاهدوا من اجله ومات الكثير من الابطال الذين لهم الفضل الاول في نجاح الثورة انهم خرجوا حتي يكون لكل شاب وظيفة يستطيع ان يتزوح بها ويكون عضو فعال في المجتمع الثورة لم تقم من اجل المدرسين والاطباء والمهندسين الثورة لم تقم من اجل مسلم او مسيحي الثورة قامت من اجل مصر قامت من اجل الشباب . الشباب برميل بارود انفجر لكي يري نفسه رجل مسئول في اي مكان و ليس ليري اشخاص اخرين يركبوا ثورتهم حتي لو كان هذا الشخص اب او ام فزيادة مرتبات تقابلها زيادة اسعار ولم يحدث شي. ائتلافات. احزاب.تكتلات ولا يعبر عنا احد مهما حاول البعض ان يقنعنى ان من يظهروا فى المجال الاعلامى متحدثين باسم الثورة انهم هم ممثليها او قوادها انهم مترفيين عاشوا على كتب كارل ماركس فى تحريضة على الثورات وكان معهم حق الكتاب الذى يشترونة انهم ليسوا الثورة يا سادة . الثورة هى ليست شاب يجد اموالا فائضة يشترى الكتب لكن شابا لا يجد مايشترى به فتيت خبز ايتقود بها. فباسم شباب مصر الذين عاشوا طيلة عمرهم مطحونين بين شقى الرحي انتفضوا وكسروا الرحى ليتنسموا الحرية الان الائتلافات والاحزاب تريد ان تحبسها من جديد فى الحيز الذى كان يعيشوا فية من قبل يا سادة من تسمعوهم الان لايريدون ديمقراطية شعبية بل يريدون الديمقراطية الطبقية فارحموا شباب مصر شباب الحوارى والشوارع وليس شباب النوادي وملتقيات الصفوة