سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصورة في مكتب وائل غنيم وليس الفندق كما ادعوا .. نور وبثينة والبسطويسي خارج العزومة .. وبقية مرشحو الرئاسة ل «العسكرى»: سنسحب الثقة إذا لم تتم انتخابات الرئاسة فى فبراير
في مكتب وائل غنيم بالمهندسين اجتمع كل من محمد البرادعي و حازم صلاح ابو اسماعيل وعمرو موسي وسليم العوا وحمدين صباحي و ابو الفتوح و البسطويسي ، ودار الاجتماع حول احداث مصر الحالية وموقف المرشحين من تطبيق الطوارئ و قانون الانتخابات الجديد و حول تكوين لجنة من 100 شخصية تتحدث مع المجلس العسكري و ضرورة وجود جدول زمني للمرحلة القادمة حول الاصلاحات المطلوبة في الفترة القادمة ولم يتم الكشف عن سبب اختيار هذه الاسماء فقط من مرشحي الرئاسة المصرية و تجاهل دعوة آخريين مثل ايمن نور و عبد الله الأشعل و مجدي حتاتة و بثينة كامل و آخريين و الذين بدورهم اعلنوا عن غضبهم من تجاهلهم و عدم دعوتهم و اعلن ايمن نور انه كان لديه علم ان هناك اجتماع لكنه لم يحضر لانه لم يتم ابلاغه بمكانه وموعده كما لم يدعوه احد وواصل الاشعل هجومه علي عمرو موسي واتهمه بانه وراء استبعاده من الاجتماع وتغيب من المدعوين المستشار هشام البسطويسي لانه كان خارج مصر لكنه اشترك معهم هاتفيا وطالب 7 من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإجراء انتخابات الرئاسة فى فبراير المقبل، وهددوا بسحب الثقة من المجلس إذا لم يستجب لهذا المطلب. وكان المرشحون السبعة اجتمعوا فى وقت متأخر، مساء الثلاثاء ، لبحث التطورات الأخيرة والتشاور حول خطورة الأوضاع التى تمر بها مصر فى المرحلة الحالية. شارك فى الاجتماع كل من الدكتور محمد البرادعى، عمرو موسى، الدكتور محمد سليم العوا، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، حمدين صباحى، حازم أبوإسماعيل، كما شارك عبر الهاتف المستشار هشام البسطويسى، نظراً لتواجده خارج البلاد. الاجتماع ناقش فكرة الإعداد لورقة عمل تقدم للمجلس العسكرى، وقالت مصادر حضرت الاجتماع إن هناك اتجاهاً لتشكيل وفد من المرشحين لمقابلة المجلس العسكرى، كما ناقش الاجتماع أبرز القضايا الأخيرة، متمثلة فى قانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى، وإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، وتطورات أحداث السفارة الإسرائيلية و تفعيل قانون الطوارئ، وتعديله، وشن حملة على القنوات الخاصة مثل قناة الجزيرة. وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع ناقش كيفية تشكيل جبهة موحدة للتصدى لمحاولات الالتفاف على الثورة. جاء الاجتماع بناء على دعوة مجموعة من الشباب، الذين اقترحوا عقد لقاء يجمع المرشحين السبعة، وهو ما لقى ترحيباً منهم. وذكرت المصادر أن ورقة العمل التى اتفق عليها المرشحون تتضمن مطالبة المجلس العسكرى بإجراء انتخابات الرئاسة بحد أقصى فى شهر فبراير المقبل، وهددوا بسحب الثقة من المجلس العسكرى والنزول إلى الشارع فى مظاهرات حاشدة، إذا لم يتم إجراء الانتخابات فى هذا التوقيت، وسيعلن المرشحون السبعة من جانبهم، وبشكل مستقل إجراء الانتخابات الرئاسية فى هذا التوقيت. ومن المقرر أن يفوض المرشحون السبعة أحدهم للقاء المشير حسين طنطاوى لعرض مطالبهم، ومن المرجح أن يكون البرادعى وسيكون اللقاء اليوم. واستمر اللقاء 3 ساعات من التاسعة إلى الثانية عشرة ، حيث قالوا بأنه بأحد الفنادق الشهيرة بوسط القاهرة عكس الحقيقة وهو مكتب وائل غنيم ، وذكرت المصادر أن أكثر المتحدثين كان حازم صلاح أبوإسماعيل، الذى طالب باستخدام «الحدة» مع المجلس العسكرى بعد مواقفه الأخيرة.