تغرى بالمكوث في عراء الهمس ... تترك الأرواح تقترف الضوء و لا ترتبكِ في حضور طقوس التهجّد ليلة يوقد فيها العشّاق نارهم و يرقصون حتى الفجر تلك اللهفة لا تبرد و ذاك الجنون لا ينتهى و ها هو الليل يعربد فى ثوانى لقاءاتنا مازالت صحائف التوق تغرينى وأنا أقيم لك إحتفالات الخضوع و قبيلة الرجال في داخلى خاشعة..!!! وأستجديكِ بهمسى بلمسى بحسّى وكل جزء منى يزاحمنى للوصول اليكِ سأختبئ فيكِ لتضمّينى أكثر..!! ...و تتلاشى المسافة بيننا الليلة ...!!! تسكنينى تصلبينى تسكبينى كنبيذ مفتون في كأسكِ بجنون أحتضنكِ لاقطف نجوم الشوق من عينكِ وأهتك صمت المساء و أحشد لكِ جيوش عشقى أمنحكِ جنونى وأدلّل انوثتك سأناديكِ بغوى و أدندن على أوتار الهوى لا شريك لك فىّ أنا لك يا كل ّ نبضى و حق ّمن جعلكِ أنثى و حقّ من خلقنى رجل سأبقيكِ حبّآ فى قلبى حتى آخر العمر