أكدت الفنانة علا غانم أنها لا تضع بينها وبين بناتها أي حواجز، لدرجة أنها تتحدث معهن في أمور جنسية، في الوقت نفسه أكدت أنها لا تسمح لهن بمشاهدة أفلامها الجريئة، فيما أشارت إلى أنها تستشيرهن في أدوارها قبل أن تقدمها في الأفلام. وقالت علا غانم: "بناتي الثلاث صديقات لي، وأتحدث معهن في كل الأمور بما في ذلك الأمور الجنسية، فلا أضع أي حواجز أو قيود في مناقشاتي معهن، واستمع بوضوح لآرائهن في الأعمال التي أقدمها فأتحدث معهن بصراحة في كل شيء وسبب قبولي لهذه الشخصية ومحاسنها وتلك الشخصية ومساوئها". ورغم ذلك لم تنكر الفنانة أنها قدمت شكوى ضد مدير إحدى دور العرض السينمائية لكونه سمح لابنتها التي لازالت في سن المراهقة بدخول أحد أفلامها ومشاهدتها، وقالت: "هناك سبب منطقي لتصرفي فالفيلم كان "للكبار فقط" وغضبت حينما وجدت ابنتي تعود من السينما بعد مشاهدته، فكيف تم السماح لها بالدخول". وفي ردها على الاتهامات الأخيرة التي وجهتها الفنانة اللبنانية مروى والتي قالت فيها إن علا سرقت الدور الذي كانت مرشحه له في مسلسل "شارع عبد العزيز"، قالت علا: "هذا كلام مضحك للغاية وفوجئت به لكوني لست من الفنانات اللاتي يسعين لدور تم ترشيح أي فنانة أخرى له، بينما العكس هو الصحيح، ولكني لا أهتم بمثل هذه الأمور لكوني أعلم قيمة نفسي جيدا". ووضحت: "هناك أدوار كثيرة سواء في السينما أو التليفزيون ولا أحب الخوض فيها الآن ليس لشيء سوى لكوني أعلم أن هناك فنانات لا يشغلهن شيء سوى تصيد أي كلمة أقولها ويقمن بالتعليق عليها هنا وهناك، أي ينتهزن الفرصة للظهور في وسائل الإعلام وبصراحة أنا لا أريد إعطائهن هذه الفرصة الآن". ونفت علا غانم ما تردد حول هجومها على الرجل الشرقي، وقالت: "لم يحدث على الإطلاق أنني هاجمت الرجل الشرقي بوجه عام بينما هاجمت فقط الرجال المُعقّدين والرجال الذين يرتدون أثواب الفضيلة في العلن ويفعلون عكسها تماما في السر، فأنا لا أحب الرجل الكذاب والمخادع، وقبل كل هؤلاء الرجل الخائن أبو عيون زائغة".