للمرة الرابعة .. فض الأقباط المعتصمون أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون اعتصامهم بشكل نهائي في وقت متأخر من مساء الجمعة، وذلك بعد التوصل إلى إتفاق يقضي بالإفراج عن كافة المحتجزين في أحداث كنيسة العذراء بعين شمس وهم ثمانية من الأقباط واثنين من المسلمين. وقامت قوات الجيش المتواجد بكثافة في محيط منطقة ماسبيرو بإزالة الأسلاك الشائكة والحواجز التي وضعها الأقباط منذ بدء اعتصامهم قبل عشرة أيام تقريبا عقب أحداث العنف الطائفي التي وقعت في إمبابة وراح ضحيتها عددا من المسلمين والأقباط. كما قامت قوات الجيش بفتح طريق كورنيش النيل أمام السيارات وحركة المرور لأول مرة منذ بدء الاعتصام. كان القمص متياس نصر كاهن كنيسة مارمرقص بعزبة النخل قد أعلن رسميا الجمعة عن فض اعتصام الأقباط بماسبيرو ، رغم رفض البعض للقرار وحدوث حالة من الانقسام والمشادات كلامية ين المعتصمين. ومن المنتظر أن تنعقد عقب صلاة العشاء مساء اليوم جلسة صلح بين قيادات من الأقباط والمسلمين في منطقة عين شمس وبحضور الأب متياس نصر لحل أزمة كنيسة العذراء بعين شمس والتي كانت مغلقة لعامين قبل أن يصدر قرارا من مجلس الوزراء بفتحها وهو ما تسبب في وقوع احتكاكات بين مسلمين وأقباط في المنطقة ذاتها.ت و قد اكد اتحاد شباب ماسبيرو كان في بيان له الخميس تعليق الاعتصام حتى يوم 27 مايو والاكتفاء بما حققه الأقباط من مطالب، وتضمنت الإفراج عن عدد كبير من مسجونى اعتصام ماسبيرو الأول والثانى، وإعادة فتح 3 كنائس "2 ببنى مزار فى محافظة المنيا وواحدة فى أسيوط".