استمرت تحركات القوى السياسية الكويتية لمواجهة أزمة الإيداعات المليونية - بعد تجمع ساحة الإرادة لإسقاط الراشى والمرتشى – حيث عقدت قوى سياسية عدة، ممثلة ب " التحالف الوطنى، والمنبر الديمقراطى، والتيار التقدمى، والحركة الدستورية الإسلامية، والعمل الشعبى " اجتماعها الرابع بمقر التيار التقدمى . وذكرت صحيفة " الجريدة " الكويتية من مصادر مطلعة أن اجتماع القوى السياسية تناول تقييم تحركات الفعاليات السابقة، ونجاح أولى الندوات المشتركة بين المنبر والتحالف والتيار، والاستعدادات للندوة الثانية التى ستقيمها " حدس " مساء بعد غد الاثنين، مبينة أن المجتمعين ناقشوا الإعداد لفعالية وطنية حاشد فى ساحة الإرادة خلال الأيام المقبلة . يذكر أن الحركة الدستورية الإسلامية أو " حدس " هى حركة سياسية كويتية أعلن عنها فى 1991 بعد تحرير الكويت من الغزو العراقى، لتكون واجهة سياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى الكويت، وتتبنى الخط الإسلامى السياسى، وهى حركة سلمية لا تتبنى العنف . وأكدت المصادر أن ثمة اتفاقا على استمرار التنسيق والتحرك لتحقيق الأهداف التى أعلنت فى تجمع "الأربعاء" بساحة الإرادة، مشيرة إلى أن هناك مجموعة من الندوات التى ستقام فى مناطق مختلفة لحشد الرأى العام، وكشف حجم الفساد فى قضية الإيداعات المليونية . وذكرت أن مجلس الأمة سيشهد غدا اجتماعات تنسيقية بين الكتل البرلمانية والنواب المستقلين للتشاور بشأن الاستجواب الذى سيقدم على خلفية قضية الإيداعات، وما ستضمنه من محاور، ومن الذى سيقدمه من النواب، لافتة إلى أن هناك اتفاقا مبدئيا حول محاور صحيفة الاستجواب والنواب الذين سيقدمونه .