طالبت النيابة العامة، خلال مرافعاتها في القضية المعروفة إعلامياً ب"اقتحام سجن بورسعيد العمومي" ، بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين لأنهم ليسوا أهلاً للرحمة، مشيرة إلى معاناة المجتمع من ضياع الأمن والأمان وصرخات المجني عليهم المطالبة بالقصاص. وأضافت النيابة، خلال المرافعة، أن الرأفة مع المتهمين تؤدي لغرق البلاد في فساد وظلام يأتي على كل أخضر ويابس ، وينال من فضائل الأخلاق. كانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبدالعظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة ستاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية آنفة البيان إلى المحكمة.