أصدر يحيي قلاش المرشح لمنصب نقيب الصحفيين في الانتخابات المقرر إجراؤها 14 أكتوبر القادم رسالة لجموع الصحفيين تحت عنوان"ارفع رأسك فوق .. أنت صحفي"، والذي أكد فيها علي أن إحساسه بالمسئولية وإدراكه لخطورة الفترة المقبلة علي النقابة كان دافعه للترشح للمنصب. وقال قلاش، في رسالته الأولي:"لايمكن أن يكون شعار ثورة 25 يناير هو التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية"، ولانستطيع أن نعبر بهذه المعاني من ميدان التحرير إلي شارع عبد الخالق ثروت حيث مقر نقابة الصحفيين"، واصفا الانتخابات القادمة بالفارقة والاستثنائية في تاريخ النقابة لكونها أول انتخابات بعد ثورة 25 يناير المجيدة. وأضاف:"إن العدالة تقتضي أن يعيش الصحفي حياة كريمة وأن يرتبط أمنه المهني بأمانه الاقتصادي وهذا لم يحدث، فالصحفي الذي لايحصل علي راتب يكفي احتياجاته تكون حريته منقوصة-علي حد نص الرسالة. وقالت الرسالة نصا:"إن شباب الصحفيين الذين كانوا في مقدمة الساعين للتغيير وقدموا التضحيات من شهداء ومصابين عادوا إلي نقابتهم فلم يجدوا سندا لهم وشيوخ المهنة الذين أعطوا بلا حساب وتوقعوا الإنصاف لم يجدوا إلا القلق يحيط بما تبقي لهم من فتات لاتليق بقاماتهم". واختتم قلاش رسالته بأن الجمعية العمومية كانت ولازالت قادرة علي حماية النقابة وجعلها عصية علي أن يفرض عليها أحد من خارجها إرادته وكلما قل العزم حولنا بعثت برسائل للوطن كله لتزيد الهمة والأمل"، مؤكدا أن إرادة الصحفيين هي الحامية للنقابة. يذكر أن خمسة مرشحين يتنافسون على منصب نقيب الصحفيين وهم، محمد مغربي، ممدوح والي، ويحيي قلاش، ومؤنس الزهيري، وسيد الإسكندراني، بينما يبلغ عدد المتنافسين علي مقاعد المجلس إلي 104 مرشحين.
