أثارت قرارات الدكتور سعد الجيوشى، وزير النقل، حالة من الاهتمام والحذر لدى العاملين بقطاعات وهيئات الوزارة بعد العديد من قرارات الاقالة والنقل بين الهيئات، وغيرها من الإجراءات الصارمة. وأصبحت جولات وزير النقل تلقى الحذر والحيطة من العاملين خوفا من الاطاحة، فمنذ تولى الدكتور سعد الجيوشي حقيبة النقل منذ ثلاثة شهور قام بتغيير العديد من القيادات والهيئات والشركات التابعة للوزارة، وذلك بهدف الدفع بقيادات جديدة وتحريك عجلة الإنتاج لتحسين كفاءة قطاع النقل. وبعد أدائه اليمين الدستورية في 19 سبتمبر الماضي بدقائق توجه لمقر محطة رمسيس ليقيل رئيس شركة الخدمات التابعة لهيئة السكة الحديد المهندس مصطفي قناوي قبل خروجه للمعاش بأيام قليلة وتتوالي الإقالات بعدها لتصل إلي 50 قيادة في مختلف القطاعات في سابقة لم تحدث من قبل في أي وزارة، وشملت الإقالات 4 نواب لرئيس هيئة السكة الحديد ورؤساء 4 شركات. كما أعاد الجيوشي تشكيل هيئة الطرق والكباري واستبعاد قيادات منها والضغط علي آخرين لتقديم استقالاتهم أو الحصول علي إجازات لعدة شهور، ما خلق حالة من الإحباط والتوجس من المجهول لدي الكثير من العاملين.