حثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون المجتمع الدولي على دعم الليبيين ودعم "صراع" الشعب السوري من أجل الحرية، والانتقال الديمقراطي في مصر ومساعدة شعبها على تحقيق تطلعاته. وذكر مسئول رفيع في وزارة الخارجية الأمريكية أن كلينتون التقت أمس الخميس، أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتحدثا عن "الحاجة للانتقال إلى مرحلة جديدة لدعم الليبيين لأن القتال لم ينته بعد هناك ولم يعثر على العقيد معمّر القذافي بعد". وقال إن كلينتون وآل ثان تحدثا عن أهمية أن يدعم المجتمع الدولي سلطات مركزية موحدة هناك وضمان أنها قوية بما يكفي للصمود والوقوف في وجه أي تطرّف . وذكر المسئول الأمريكي أن كلينتون نقلت لأمير قطر قلقها بشأن الأوضاع في سوريا، "كونه قادرا على التحادث مع سوريا بطريقة مختلفة عن الطريقة التي نتمكن من محادثة السوريين خلالها". وأضاف أن الطرفين بحثا في الطريقة التي يمكن فيها للمجتمع الدولي العمل ل"صد القتل الحاصل في سوريا"، وإظهار الدعم ل"صراع الشعب السوري من أجل الكرامة والحرية والمشاركة في طريقة حكمه". كما ناقش الطرفان القضية الفلسطينية – الإسرائيلية كون قطر عضو لجنة متابعة مبادرة السلام العربية في الجامعة العربية. وتكلمت كلينتون وآل ثان عن الوضع في مصر، مجددة الإشارة إلى "حاجة المنطقة والمجتمع الدولي لدعم الانتقال نحو الديمقراطية في القاهرة، ومساعدة الشعب المصري لتحقيق طموحاته". وشددت في هذا المجال على "أهمية ضمان أن التحول في مصر يتضمن دعم الأقليات ودور المرأة وبالتالي تصبح وتبقى مصر قوة للاعتدال في المنطقة".