بدأ في روما اجتماع مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا للبحث عن مخرج سياسى للازمة. وقال وزير الخارجية الايطالى فرانكو فراتينى الخميس "إن الهدف الرئيسي للاجتماع هو تنسيق سياسى على مبادرة دبلوماسية والتعبير عن دعم اقتصادى, خاصة للمجلس الوطني الانتقالي من بنغازي, والاتفاق حول خارطة طريق لوقف إطلاق النار وعن جمعية دستورية ليبية تهدف إلى المصالحة". وأضاف "إننا نبحث عن الحل الدبلوماسي ونحن نعلم أن المجلس الوطني لبنغازي قد قدم خارطة طريق سياسة وقد اطلعت عليها وأعتقد انها مساهمة سياسية هامة صادرة عن الليبيين أنفسهم وليس من قبل الآخرين". ويذكر أن الاجتماع سيرأسه وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني مع رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ومشاركة وفود من 22 دولة وسبع منظمات الدولية والدول المراقبة الاربع. وعلى الصعيد ذاته قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في مؤتمر صحفي في روما ان وزراء من التحالف الذي يدعمه حلف شمال الاطلسي المناهض للزعيم الليبي معمر القذافي سيبحث سبل زيادة الضغوط الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية عليه خلال الاجتماع و سبل تقديم الدعم المالي ومساعدات اخرى للمعارضة. كما رحبت كلينتون بإقتراح نظيرها الإيطالى فرانكو فراتينى حول ضرورة أن يدرس الإتحاد الاوروبى إمكانية فرض عقوبات على النظام الليبى . وقالت كلينتون إنه من المقرر أن يتم خلال إجتماع مجموعة الإتصال الدولية حول ليبيا مناقشة كيفية زيادة الضغط على العقيد الليبى معمر القذافى وكيفية إنهاء الموقف وفقا لرغبة الشعب الليبى والمجتمع الدولى, وإنهاء أعمال العنف التى تستهدف المدنيين, وبداية مرحلة انتقالية لمستقبل أفضل.