تلقي القطاع السياحي صدور التقرير المبدئي عن حادث سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء بسعادة بالغة، وتفاؤل بعودة النشاط السياحي خاصة بعد استبعاد التقرير شبة العمل الإرهابي. وقال سامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة إن هذا التقرير المبدئي سوف يعطي ردود فعل إيجابية علي مصر بشكل عام وعلي السياحة بشكل خاص، خاصة انه يساعد علي تحسين صورة مصر والإجراءات الأمنية في المطارات المصرية، ويؤكد أن بعض الدول لم تظهر الحقائق بسبب أغراضها ضد مصر. اضافة إلي التأثير الكبير جراء ذلك من الاساءة إلي مقاصد مصر السياحية التي تأثرت بشكل بالغ دون أي داع وكان الأفضل الانتظار لحين انتهاء لجنة التحقيقات الدولية. وفي نفس السياق، أكد الخبير السياحي المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال انه بعد هذا التقرير المبدئي الذي أكد أن حادث الطائرة الروسي ليس وراءه عمل إرهابي مطلوب من وزارة الخارجية المصرية أن تعمل جاهدة للحصول علي تعويضات للأضرار التي لحقت بمصر وما تعرضت له من اساءة من انجلترا وروسيا وجميع الدول المشاركة معهما ولابد من رد فعل سريع جدا لعودة السياحة كما كانت، وأري أن السياحة ستعود من السوق الروسي خاصة أن حالة الخوف لدي السائح من المجيء لمصر بعد هذا التقرير المهم سوف تنتهي نوعاً ما. وقد تصل عودة السياحة من السوق الروسي مبدئيا بنسبة 40٪ حتي تعود تدريجياً إلي مصر. أما السوق الانجليزي فسيكون ضعيفاً بسبب توجيه الطائرات الانجليزية إلي مقاصد أخري وعلينا انتظار السائح الانجليزي مع بداية عقود موسم الصيف القادم. ومن جانبها أكدت الخبيرة السياحية نورا علي نائب رئيس غرفة شركات السياحة أن هذا التقرير إيجابي جداً، ويظهر مدي الإدعاءات الباطلة ضد مصر، وسيكون عاملاً مساعداً لعودة السياحة بشكل جيد خاصة من السوق الروسي ويليه السوق الانجليزي خاصة أنه تقرير دولي فلن تكون هناك حجج للدول في قراراتها بمنع الطيران إلي مصر. وعلي وزارة الخارجية المصرية التعامل بدورها مع هذا التقرير من خلال المحادثات مع الحكومات المختلفة.