دعا معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى تحذير الناخب المصري من تأييد بعض القوى السياسية المصرية التي تناصب الولاياتالمتحدة العداء؛ مما يهدد النفوذ الأمريكي المتراجع في مصر منذ تنحي مبارك في فبراير الماضي، بالرغم من مساعدات عسكرية واقتصادية أمريكية للقاهرة تعدت الستين مليار دولار منذ 1981م. وقال مدير المعهد روبرت ساتلوف كما أوردت جريدة الشروق بعددها الصادر الخميس إن الرئيس أوباما سافر إلى العاصمة المصرية عام 2009 ودشن حوارا مع المسلمين حول العالم بخطابه في جامعة القاهرة، وأن عليه اليوم أن يقود بنفسه جهود توجيه مثل هذه الرسالة شديدة الأهمية وعليه أن يذكر المصريين بما هو على المحك في اختيارهم للزعماء السياسيين خلال الفترة القادمة، وأيضا تذكير أولئك القادة بأن خياراتهم لها عواقب. وتوقع ساتلوف أن تتراوح نتائج الانتخابات البرلمانية المصرية "بين السيئ والأسوأ"؛ مشيراً إلى أن القوى الليبرالية والإصلاحية لن تحصل على أي أغلبية، وأن السؤال يدور حول مدى الأغلبية النسبية التى ستحصل عليها القوى الإسلامية فى تلك الانتخابات.