قالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إنه اتضح اليوم، الأربعاء، أن إسرائيل مارست ضغوطا شديدة على نيجيريا، إحدى الدول ال15 الأعضاء في مجلس الأمن، وتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو مع الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان لإقناعه بالامتناع عن التصويت في مجلس الأمن مع الدولة الفلسطينية. وأضافت أن إسرائيل والولاياتالمتحدة تعملان على تجنيد 7 دول في مجلس الأمن لمعارضة المسعى الفلسطيني، بحيث لا تضطر الولاياتالمتحدة إلى استخدام حق النقض. وكان نتنياهو قد وصل اليوم إلى نيويورك، حيث ستفتتح اليوم بشكل رسمي جلسات الجمعية العامة. ومن المقرر أن يجتمع بالرئيس الأمريكي باراك أوباما بعد خطاب الأخير في الجمعية العامة، ومع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. وعلى صلة، دعت موسكو اليوم الولاياتالمتحدة إلى عدم استخدام حق النقض. وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إنه على الولاياتالمتحدة ألا تقف في طريق أي شعب يسعى لتحقيق تطلعاته. ونقل عن لافروف قوله إنه من الأفضل الجلوس إلى طاولة المفاوضات، ولكن الطرفين ليسا على استعداد لذلك لعدم وجود اتفاق. وأضاف أنه لا يمكن مصادرة حق الفلسطينيين في الطلب من مجلس الأمن الاعتراف بالدولة. تجدر الإشارة إلى أن البيت الأبيض قد أعلن الليلة الماضية، بشكل مفاجئ، أن أوباما سوف يجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، اليوم. وكتبت "يديعوت أحرونوت" أنه من المتوقع أن يمارس أوباما الضغوط على أبو مازن لإقناعه بالتنازل عن التوجه إلى الأممالمتحدة. علما أن تقارير أخرى أشارت إلى أنه من الممكن أن يتفق الطرفان على تأجيل التصويت لمدة سنة لإتاحة المجال في هذا الوقت لتجديد المفاوضات مع إسرائيل.