الرئيس الفلسطيني محمود عباس كتب - محمود الفقي: منذ 42 دقيقة 0 ثانية نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية مقالا ادعت في مقدمته أن السلطة الفلسطينية تفتقد إلى الكثير من الشروط والمؤهلات الأساسية التي تمكنها من أن تكون دولة وظيفية بما تحتويه كلمة دولة من معان. وقد استشهدت الصحيفة بانتقاد إسماعيل هنية لمبادرة السلطة الفلسطينية لدى الأممالمتحدة وقوله "ليس من حق أي قيادة أن تلعب بحقوق الفلسطينيين أو أن تقدم تنازلات." وقد استدلت الصحيفة من هذا على أن عباس لا يمثل إلا نصف الفلسطينيين على أحسن تقدير لأنه لا سلطان له على غزة التي تسيطر عليها حماس كما أن ولايته قد انتهت ومن ثم فإنه رئيس غير شرعي. وكان عباس قد رفض يوم الأحد الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية. وقد أوردت الصحيفة المقابلة التي أجرتها مع سفير إسرائيل لدى الأممالمتحدة رون بروسور الذي أكد أن التصويت لصالح فلسطين سيكون وفيرا من دول كثيرة ترغب في أن يكون لممثليها الدبلوماسيين مناصب في لجان الأممالمتحدة رغم موافقة هذه الدول لإسرائيل فيما يخص أهمية المفاوضات المباشرة. وتناول بروسور الحملة العربية الكاسحة التي وصلت حسب زعمه لتهديد دول أفريقيا وأمريكا الجنوبية للتصويت لأجل فلسطين. لكن الصحيفة تعول كثيرا على كلمة هيلاري كلينتون عندما قالت إنه حتى لو تم التصويت لأجل فلسطين فإن الظروف على أرض الواقع لن تغير في الأمور كثيرا وستعيد الطرفين مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات.