نظم شباب وأنصار الثورة اليمنية من الباحثين والباحثات اليمنيين في جامعة اسيوط وعائلاتهم وبعض المتضامنين من شباب الثورة المصرية فى أسيوط أمس الاثنين 19 من سبتمبر وقفة احتجاجية فى ساحة جامع عمر مكرم، أكبر جوامع اسيوط، تزامنا مع تطورات الأحداث، ووقوع مجازر بشعة بتعز، وصنعاء . وشدد المشاركون فى الوقفة على ضرورة استمرار مرحلة الحسم الثوري السلمي التي بدأها الشباب منذ أمس الاول، حتى تتحقق اهداف الثورة كاملة، ورحيل على صالح ونظامه بلا حوار أو تفاوض . افتتحت الوقفة بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، وتلاها السلام الوطني للجمهورية اليمنية، ثم وقف المحتجون وقفة إجلال واكبار أمام الدماء الزكية التي سقت تراب اليمن، وقوافل الشهداء التي مازال الشعب اليمني يقدمها حتى الان، وتلي أحد الشباب بيانا باسم شباب الثورة اليمنية في اسيوط أكد فيه على أن ما قام ويقوم به النظام العائلي لصالح من استخدام فرق الجيش اليمني، وسلاحه الثقيل الذي أُعد للدفاع عن أراض وسيادة البلاد، وحماية حدودها في تفجير رؤوس المتظاهرين السلميين العزل، واجتزاء أطرافهم وتمزيق أجسادهم وتشويهها بتلك الأساليب المقززة، وقصف الأحياء والشوارع والمناطق الآهلة بالسكان، لهو دليل واضح على مشروعية الثورة ضد هذا النظام الجاحد الذي تنكر للقبول الشعبي به لأكثر من (33) سنة رغم افتقاده لمؤهلات القيادة ومواصفات الزعامة. وقال البيان إن شباب الثورة اليمنية في أسيوط يحملون المدعو علي عبدالله صالح وأفراد عائلته وبقايا نظامه، ومن حرض أو شارك في ارتكاب تلك المجازر المتواصلة، والتي حصدت خلال اليومين الماضيين ما يقارب من ستين شهيدا وألفين جريحا، أو يقوم بالتمويه عليها، المسئولية الكاملة، ويتطلعون إلى اليوم الذي سينال فيه كل منهم جزاءه العادل، وهو يوم قريب قد أطلت بشائره بفضل الله تعالى. تخلل الوقفة الاحتجاجية أناشيد وطنية حماسية، وهتافات تطالب برحيل النظام، وتندد بالموقف الدولي المتهاون تجاه المجازر التي ترتكبها بقايا النظام العائلي الدموي.