قال عمرو موسي المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه تم إقصاؤه من قبل النظام السابق، وأنه ترك منصبه كوزير للخارجية، وتعيينه في منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية كان بسبب "زعلة" مع الرئيس السابق. وأضاف موسي انه من أول من دعا للإصلاح والتغيير في الوطن العربي مشيرا إلي أن وثائق الجامعة العربية الخاصة بمؤتمر القمة العربي في تونس 2004 احتوي علي وثيقة مقدمة منه إلي الرؤساء العرب للنهوض بدول المنطقة. نفى موسي أن يكون انسحاب اردوغان من منتدى دافوس منذ عامين بسبب ما قاله شيمون بيريز مؤكدا أن انسحاب اردوغان كان بسبب عدم إعطائه الكلمة لمرة ثانية فانسحب اعتراضا علي ذلك. والدليل أن اردوغان لم ينسحب أثناء كلمة بيريز بل انسحب في الدقيقة 70 من بدء فعاليات الندوة المقدر زمنها ب75 دقيقة أي قبل 5 دقائق من النهاية. وأشار إلى أنه كثيرا ما ضحك مع اردوغان علي طريقة تناول بعض الفضائيات العربية للحدث وتزويرها للفيديو لإثارة مشاعر عموم الشعب العربي. وعلى جانب آخر، نفى موسى أن يكون أعطي الضوء الأخضر لحلف شمال الأطلسي لضرب ليبيا مؤكدا آن طلب فرض حظر التجول صدر من وزراء الخارجية العرب وبطلب من ثلاث دول. وان طلب الحظر رفع من جامعة الدول إلي مجلس الأمن وتوقف دور الجامعة عند هذا الحد . واكد موسي انه يفضل نموذج الدولة الرئاسية البرلمانية علي الدولة البرلمانية مطالبا بتطبيق نظام اللامركزية في المحافظات والأقاليم وان يتم انتخاب العمدة والمحافظ وان تكون فترة ولايتهم مرتبطة بفترة ولاية الرئيس. طالب موسي بصرف بدل للعاطلين عن العمل مع تدريبهم وتأهيلهم للحاق بسوق العمل مطالبا أيضا بصرف حافز لطلاب التعليم الفني لتحفيز التعليم الفني مع رفع كفاءة الطلاب، حيث إن مصر تعاني من تخمة في الأطباء والصيادلة والمهندسين وتعاني من قلة الفنيين المهرة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى نظمته مساء أمس الاثنين حملة" دعم عمرو موسي رئيسا لمصر" بأحد الفنادق بمدينة المنصورة.