ينتهز محمد عمرو وزير الخارجية مناسبة وجوده حاليا فى نيويورك، لحضور افتتاح دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة ، لعقد عدد من اللقاءات الهادفة إلى دعم الاقتصاد المصرى ، حيث كان هذا الموضوع محور لقائه بوزير الخارجية اليوناني ستافروس لامبرينديس. صرح بذلك المستشار عمرو رشدى المتحدث باسم وزارة الخارجية الذى أوضح أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء أن ما تشهده مصر من إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة يفوق بمراحل ما كانت الدول الأوروبية تطالب به فى السابق ، الأمر الذى يفرض على الاتحاد الأوروبى تقديم كل ما يمكنه من دعم لمصر الجديدة. ودعا عمرو لاستئناف ومضاعفة الحركة السياحية اليونانية إلى مصر ، وتعزيز التعاون فى قطاعات الطاقة والغاز والبترول ، كما وجه وزير الخارجية الدعوة لنظيره اليونانى لزيارة مصر للتعرف على ما تقوم به مصر من إصلاحات ، وكذلك لبحث سبل زيادة الاستثمارات اليونانية فى مصر التى بلغت حتى الآن مليار دولار ، وهى الدعوة التى رحب بها الوزير اليونانى على الفور ، حيث تم الاتفاق على قيامه بزيارة مصر خلال شهر أكتوبر القادم على رأس وفد كبير من رجال الأعمال وممثلى الشركات اليونانية للالتقاء بنظرائهم المصريين وبحث سبل دفع التعاون الثنائي.