نفى رئيس اللجنة الثالثة لدائرة السيدة زينب، ما يتردد بخصوص عزوف الشباب عن المشاركة في الإنتخابات البرلمانية، مؤكداً أن الصور الفوتوغرافية التي تؤخذ للجان معززة تلك الفرضية دائماً ما تٌلتقط في فترات زمنية تفرض طبيعتها عدم وجود الشباب . وأوضح رئيس اللجنة والتي تأخذ من "مدرسة السنية" مقراً لها ، بأن الفترة منذ بداية فترة التصويت حتى الساعة الثانية عشر تشهد إقبال ربات البيوت و كبار السن ، ليبدأ الموظفين ومن بينهم الشباب في التوافد بعد الساعة الثانية عشر ، لافتاً الى أن الأسر تبدأ في التوافد في الفترة التي تعقب الراحة وأكد ان جميع الفئات العمرية بنفس النسب تقريباً تكون حاضرة في اللجنة . وأرجعت "هناء يوسف" ، الموظفة بوزارة العدل وعضوة فريق الإشراف القضائي، سبب عدم الإقبال المكثف للمواطنين حتى الآن الى اطمئنانهم لوجود رئيس، مشيرة في الوقت ذاته الى ان اللجنة سجلت نسبة إقبال وصلت لحد 26 % من إجمالي عدد الناخبين بالمرحلة الأولى . وأشار فريق الإشراف ، الى ان عدم معرفة المواطنين بالناخبين أثر على نسبة إقبالهم على الإنتخابات ، ليؤكد أن نسبة المبطلين في القائمة بالجولة الأولى كان أقل بكثير جداً عن مبطلي الفردي ، مرجعا سبب ذلك الى عدم معرفة الناس بمرشحي الفردي عكس ما كان عليه الحال في وضع القوائم . "أختارهم ازاي وانا معرفش حد منهم " .."مجهولين ده كلام فارغ " ، نموذجين لكتابات مُبطلين ببطاقات إنتخابهم في تصويت المرحلة الأولى باللجنة وفق مأ اكده مشرفوها ، يُضاف الى ذلك تأكيدهم على أن بعضاً من الناخبين كانوا يتسائلون عن اذا ما كان جائزاً التصويت للقائمة دون الفردي في الجولة الأولى . وفي سياق متصل ، اكد المستشار "محمد عبد المقصود" ، رئيس اللجنة الثانية بالدائرة ، على أن الإقبال بالنسبة للناخبين في الحدود المتوسطة ، مشيراص الى أن قلة عدد المرشحين ساهم في إضعاف نسبة الإقبال عن الجولة الأولى . ونفى المستشار "عبد المقصود" وجود أي معوفات للعملية الإنتخابية باللجنة في جولة الإعادة ، مٌرجعاً عزوف الشباب عن المشاركة الى ظهور الوجوه القديمة مجدداً وفق تعبيره ، كما ساهم التلويح بإستخدام المال السياسي قبل بدئ العملية الإنتخابية في خلق مشاعر لدى الشباب مشاعر من اليأس و الإحباط لدى الشباب وتشهد جولة الإعادة بدائرة "السيدة" تنافسًا بين مرشحين على المقعد الفردي، ويملك حق الانتخاب بالدائرة 75 ألف مواطن، موزعين على 60 لجنة موجودة ب17 مدرسة.