أغلقت الدوائر الانتخابية منذ السابعة من مساءاً لأبوابها على أن تستكمل غدا ثاني أيام جولة الإعادة بين المرشحين. ففي الدائرة الثانية بالزيتون والثالثة بمدينة نصر أغلقت المقار الانتخابية دون أي أعمال شغب تذكر وكانت السمة المتشابهة بين تلك اللجان هو الحضور القليل أمام اللجان والتي أغلقت في مواعيدها الرسمية. وفي الدائرة الخامسة ومقرها دار السلام أغلقت المقار الانتخابية بالدائرة والتي تشمل أيضا كل من «المرج وعين شمس والمطرية» لأبوابها. حيث شهدت المقار الانتخابية إقبالا ضعيفا منذ فتح أبواب المقار في الثامنة من صباح اليوم ومع هذا فقد كان التواجد الأمني حاضرا بقوة وبشكل ملحوظ. وقد لوحظ قيام توافد عدد كبير من الأقباط اليوم بالإقبال على مقار لجان التصويت لأسيما السيدات. وقد جاء تصويت الأقباط اليوم لمرشحي الحرية والعدالة وهم السيد جاد الله وأشرف السعد في مقابل عزوفهم عن تأييد مرشحي حزب النور السلفي وهم نضال حماد وخالد الزوقلة. وفي نفس السياق ذاته أكدت مصادر قضائية في بعض المقار الانتخابية أن نسبة التصويت لم تصل إلى حاجز ال 10 % من أصوات الناخبون بجولة المرحلة الأولى من الانتخابات. موضحين أن هناك أقبال محدود للغاية من الناخبين مرجحين سبب ذلك إلى قيام العديد من الناخبين بالعزوف عن المشاركة حتى لا يتكرر ما حدث لهم من مشاكل بالدائرة ومنها تأخر فتح مقار اللجان والزحام أمام مقار اللجان وعدم وصول أوراق التصويت وهي تلك المشكلات التي تحدث عنها الناخبون بالدائرة. وأوضحت المصادر أن ما يتردد عن إجراء الفرز داخل اللجان الفرعية أنما هو من قبيل المهاترات لأنه يتطلب إصدار مرسوم بقانون لذلك ليتم العمل به غداً حتى تجرى عملية الفرز والتصويت بشكل قانوني، مؤكدين عدم وصول أي تعليمات بذلك. يذكر أن القوات المسلحة وأفراد الشرطة العسكرية قد إستطاعوا منع أي إحتكاكات أو مشاجرات بالدائرة اليوم وذلك على خلفية الأحداث الساخنة التي شهدتها الدائرة الخامسة خلال المرحلة الأولى. وفي الدائرة السادسة ومقرها قصر النيل لم تشهد اللجان أي جديد عن لجان القاهرة الثمانية حيث إستمر التوافد الضعيف وذلك خلال جولة الإعادة والتي تستمر حتى الغد. وفي الدائرة الثامنة كان التوافد حتى الساعة الثامنة من مساء اليوم ببعض لجان مصر القديمة ومنها لجان السيدة زينب.