شهدت اللجان الإنتخابية بدائرة 15 مايو حالة من الإقبال الضعيف، مع الساعات الأولى لليوم الأول بجولة الإعادة، والتى تشهد صراعًا مُحتدمًا على مستوى تلك الدائرة ،بين المرشحين عادل عكاشة وعمرو الأشقر. وفى تعليقٍ لها على مستوى المشاركة بعملية الإقتراع، قالت القاضية المشرفة على اللجنة التاسعة والعشرين بمدرسة 15 مايو الصناعية للبنات، أن اللحظات الأولى لليوم قد غلب عليها طابع الهدوء الملحوظ، بالمقارنة بالجولة الأولى والتى تزايدت فيها نسبة الناخبات ، لا سيما قبيل ساعة الذروة. وعن مستوى الإقبال بين الفئات الشبابية، أوضحت رئيسة اللجنة-التى رفضت ذكر اسمها- قائلةً أن المعدل العمرى للناخبات انحصر بين فئات كبار السن، وهو ما علقت عليه :"الجو ساقعة والشعب كسلان"، فى إشارة منها إلى السبب وراء إحجام الناخبات عن المشاركة حتى الآن. فيما، قالت القاضية المشرفة على اللجنة الثامنة والعشرين بالمدرسة ذاتها أن عدد الناخبين باللجنة تراوح ما بين سبع إلى عشرة ناخبات حتى الأن ، من إجمالى 2114 ناخبة من المقيدات على كشوف اللجنة، فى الوقت الذى أبدت خلاله تفاؤلًا بشأن تزايد المشاركة مرورًا بنهاية اليوم وحتى لحظات ما قبل الفرز مساء غدًا الأربعاء. ووصولًا إلى مدرسة طه حسين الإعدادية، لم يختلف الوضع كثيرًا عن المدرسة المجاورة لها، وهو ما أجمع عليه القضاة المشرفين على اللجنتين"14 و15 " ، والذين أفصحوا عن تراجع عدد الناخبين بشكلٍ لافت، رافضين التعليق على أسباب عزوف أغلب الناخبين عن التواجد بالمشهد الإنتخابى.