كشفت دراسات قامت بها مؤسسة " أمريكا الجديدة " للأبحاث أن العنصريين البيض، أو من يسميهم البعض " النازيين الجدد " يمثلون خطرًا على الولاياتالمتحدة أكثر مما يمثله الإسلام الراديكالى. وقالت صحيفة " إندبندانت " البريطانية التى نشرت الدراسة، إنه فى الوقت الذى يتحدث فيه السياسيون الجمهوريون عن منع اللاجئين السوريين من القدوم إلى الولاياتالمتحدة في أعقاب هجمات باريس الأخيرة، تشير الإحصاءات إلى أن التهديد من الإرهاب هو في الواقع يأتى من داخل الولاياتالمتحدة. وأشارت الصحيفة إلى أن مؤسسة " أمريكا الجديدة " نشرت إحصائيات حول الإرهاب المحلى في أعقاب حادثي إطلاق نار مؤخرًا من قبل العنصريين البيض على مظاهرة للسود، وفى عيادة للإجهاض. وتشير الإحصائيات إلى أن ثلثى الوفيات من الحوادث الإرهابية بعد أحداث 11 سبتمبر الشهيرة فى نيويورك عام 2001، كان ورائها العنصريين البيض. وفى حديثه مع شبكة فوكس الإخبارية ، قال " ديفيد ستيرمان " أحد المسئولين فى مؤسسة " أمريكا الجديدة " إنه رغم انحدار منفذى هجمات 11سبتمبر من أصول إسلامية من الخارج، إلا أن الدراسات التى أجريت على 330 حالة منذ هذه الأحداث ، أثبتت أن 80 % من منفذى هذه الحالات هم مواطنون أمريكيون. ولذلك، فأنه على المرشح الجمهورى لانتخابات الرئاسة الأمريكية" دونالد ترامب "، الذي دعا إلى قاعدة بيانات للمسلمين في الولاياتالمتحدة، إطلاق النار على المواطنين الذين يحتجون خارج بعض المساجد الأمريكية، أن يركز جهده في أماكن وفئات أخرى.