"أعتقد أنني سأدعم دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة، فهو رجل أعمال ناجح، أبلى بلاء حسنا لنفسه، وسوف يبلي بلاء حسنا للولايات المتحدة". لم يكد الملياردير نجيب ساويرس ينتهي من نشر تلك التغريدة عبر حسابه على تويتر، حتى انهالت عليه انتقادات المتابعين مذكرين إياه بالماضي والحاضر العنصري المشين لمرشحه المفضل، الذي تصفه العديد من التقارير بعدو الإسلام. وعلقت مستخدمة لتويتر بقولها ،: "إنه عنصري، ومريض بالإسلاموفوبيا"، في إشارة إلى دونالد ترامب. وعلق آخر: "هل تعتقدون أن إسلاموفوبيا ترامب تمثل شيئا بالنسبة لساويرس؟". وفي مقابلة سابقة مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، انتقد ترامب بشدة إنشاء مسجد بالقرب من موقع تدمير البرجين في أحداث 11 سبتمبر الشهيرة. وقال صراحة: "هناك مشكلة إسلام في العالم، لقد ناهضت بقوة بناء المسجد، لا تنسوا أن تلك منطقتي، إنها مانهاتن، عندما أعلنوا مخطط بناء المسجد، لم أصدق ذلك". تاريخ الملياردير الأمريكي العنصري ليس وليد السنوات الأخيرة، حيث تشير سيرته الذاتية إلى دعوى قضائية فيدرالية ضد مؤسسة عقارية يملكها ترامب عام 1973، بسبب تعنتها وتمييزها ضد المستأجرين السود. جون أودونيل، الرئيس السابق لفندق"ترامب بلازا "، فضح عنصرية رجل الأعمال الأمريكي، حيث ذكر أنه خاطب محاسبا أسود البشرة يعمل بالفندق قائلا: الكسل صفة في السود". كما تجلت عنصريته عام 2011، حيث طلب من أوباما إظهار شهادة ميلاده، مع تلميحات عنصرية للأصل الإفريقي للرئيس الأمريكي. وفي الخامس من يونيو عام 2013 غرد ترامب قائلا: "80 % من حالات إطلاق النار بنيويورك تسبب فيها ذوو البشرة السوداء". ولد دونالد ترامب في 14 يونيو 1946 في أمريكا، وهو صاحب اهتمامات وأنشطة متعددة في مجالات البيزنس، حيث يمتلك ويديرمؤسسة ترامب العقارية، كما أسس منتجعات ترامب الترفيهية، التي تدير العديد من كازينوهات القمار والفنادق في جميع أنحاء العالم. وخاض رجل البيزنس، الذي اشتهر بالبذخ، كذلك التجربة الإعلامية، حسب مصر العربية. ترامب أعلن ترشحه في انتخابات 2016 قائلا: "السيدات والسادة، أعلن ترشحي رسميا لرئاسة الولاياتالمتحدة، وسنجعل دولتنا عظيمة من جديد.