قال مسئول عسكري إن الأممالمتحدة وحكومات عدة دول بالمنطقة نشرت قوات إضافية على الحدود بين ساحل العاج وليبيريا بعد هجمات مميتة على عدة قرى بالمنطقة الحدودية التي تغطيها الأدغال. وقتل نحو 23شخصا في أحدث غارة شنها من يشتبه بأنهم مرتزقة من ليبيريا الأسبوع الماضي في جنوب غرب ساحل العاج وهي منطقة لها تاريخ من الصراع بين القبائل الأصلية والمزارعين المهاجرين أججته الحرب الأهلية. وقال كابتن بجيش ساحل العاج "الا كواكو" عبر الهاتف يوم أمس السبت "أرسلنا تعزيزات إلى المنطقة وأضافت بعثة الأممالمتحدة في ساحل العاج أيضا دوريات لوقف هذه الهجمات". وأضاف أن حكومات كل من غينيا وليبيريا وسيراليون سترسل أيضا قوات إلى المنطقة. وهذه الدول أعضاء فيما يعرف باتحاد نهر مانو وقد حذرت من أن انعدام الأمن في المنطقة يمثل تهديدا لمنطقة غرب أفريقيا بأسرها.