تركت قناة "الجزيرة مباشر مصر" فجوة كبيرة فى التغطية الإعلامية لجمعة "لا للطوارئ" فالاستوديو الشهير بخلفية نهر النيل الذى كان يشهد تغطية دسمة لأحداث جُمع الثورة المصرية باستضافة ممثلين لكل القوى السياسية وعرض كافة الآراء حول المطالب التى تتفجر كل جمعة لإرساء الديمقراطية المصرية . وبالرغم من ضعف أعداد المتظاهرين اليوم وهى ليست الجمعة الوحيدة التى تشهد عدم إقبال للمتظاهرين ولكن الأكثر وضوحاً فى هذه الجمعة هو الضعف المهنى الشديد فى تغطية الأحداث واقتصار التغطية على بث مشاهد من الميدان دون إضافة أى عمق سياسى كما تعود المشاهد المصرى من "الجزيرة مباشر مصر". الفرصة كانت ذهبية أمام القنوات المصرية والتلفزيون المصرى الذى اضطر المشاهدون إلى متابعته اليوم، ولكن كالعادة فشلت الفضائيات المصرية فى استغلال الفرصة لاستعادة ثقة المشاهد المصرى الذى ترحم على أيام الفضائية القطرية التى أغلقتها السلطات المصرية لعدم استكمال تصاريح البث الخاصة بها.