نفت شركة المملكة القابضة "توّرط" الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال باغتصاب عارضة أزياء على متن يخت فاخر في إسبانيا قبل 3 سنوات، مؤكدة أن الأمير لم يزر ايبيزا منذ أكثر من 10 سنوات. وقالت الشركة، المملوكة للأمير الوليد بن طلال، في بيان لها على الموقع الإلكتروني إن "الإدعاءات" بأن الأمير بن طلال اغتصب عارضة أزياء عمرها 20 عاماً على متن يخت فاخر في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل 3 سنوات، "غير صحيحة ولا تمت للحقيقة بشيء، حيث إن الأمير الوليد بن طلال لم يكن في ايبيزا في عام 2008 ، ولم يزرها منذ أكثر من 10 سنوات". وأشارت الشركة الى تقرير ورد في صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في تقرير، يقول إن محكمة في جزيرة ايبيزا الإسبانية تطلب إعادة النظر في الادعاءات الموجهة الى الأمير الوليد بن طلال في أغسطس 2008، بقضية الاغتصاب. وأوضحت في بيانها أن "يخت الأمير الوليد بن طلال لم يكن في إسبانيا في 2008 ، ولم يستأجر أي يخوت للتنقل في مياه جزيرة ايبيزا عام 2008". وقالت إن الأمير "لا يقضي العطلة الصيفية في شواطئ اسبانيا كما هو مذكور في التقرير، حسبما هو مسجل وموثق من خلال سجلات السفر وخط سير رحلته في عام 2008"، مشيرة الى أنه "كان في ذلك الوقت برفقة أفراد عائلته وبحضور الكثير من ضيوفه خارج دولة اسبانيا". وأضافت أن الأمير "تلقى خبر هذه الادعاءات الكاذبة لأول مرة مساء الاثنين الماضي، عندما تلقى أحد الممثلين له اتصالاً هاتفياً من الصحافة بالإضافة إلى ظهور هذه الادعاءات الكاذبة في الأخبار"، مشيرة الى أنه "لم يكن لدى الأمير الوليد بن طلال أو أي من محاميه علم مسبق أو إخطار عن أي شكوى ضده في ايبيزا عام 2008، أو عن رفض تلك الشكوى في عام 2010 كما هو مذكور". وكانت صحيفة (ديلي تيليجراف) البريطانية قالت اليوم الخميس إن "الأمير السعودي الوليد بن طلال مالك فندق (سافوي) سيتم استجوابه حول اتهامات بأنه اغتصب عارضة أزياء عمرها 20 عاماً على متن يخت فاخر في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل 3 سنوات". وأضافت الصحيفة "يمكن أيضاً أن يتم استدعاء الوليد، ابن أخ ملك السعودية، من قبل قاضي التحقيق في جزيرة آيبيزا، وأخذ عينة من الحامض النووي الخاص به كجزء من التحقيق". وتابعت الصحيفة أن الضحية، التي كان عمرها 20 عاماً في ذلك الوقت، تقول إنها استيقظت خلال الاعتداء الجنسي على متن القارب من قبل رجل قالت إنه الأمير السعودي، بينما أظهرت اختبارات الطب الشرعي آثار سائل منوي ومواد مخدرة في بولها.