اتفق خبراء السياسة على أن الأحداث الارهابية الأخيرة بباريس، تعتبر المسمار الأخير في "نعش" داعش، مؤكدين أن الأحداث الأخيرة ستعجل بنهاية التنظيم الإرهابى. واعتبر الدكتور " سعيد اللاوندى " أستاذ العلاقات الدولية، أن الضربات التى وجهتها فرنسا لتنظيم داعش الإرهابى بالأمس، بمثابة رد فعل حقيقي للهجمات التي تعرضت لها باريس وأن هذه الضربات تهدف للقضاء على داعش. وأعرب"اللاوندي" عن أمله فى أن تسفر اجتماعات مؤتمر قمة العشرين الذى يعقد فى تركيا عن ضمانات لحل الأزمة السورية، وسرعة ووضع حل جذري لأزمة اللاجئين السوريين، والقضاء على تنظيم داعش الارهابي. واشار " احمد دراج " القيادي بتحالف 25/30، إلى أن داعش لديها مخطط لتدمير شعوب المنطقة بناء على تخطيط صهيونى أمريكى، مؤكدا أن داعش صناعة أمريكية ولن يتم القضاء عليها إلا بحلول عاجلة من جانب الطرف الأمريكى وإرادته في القضاء عليها. يسرى العزباوى الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية، أكد أن الحادث الذى شهدته العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة الماضية سيعجل بالقضاء على تنظيم داعش، موضحا أن كافة دول الغرب بدأت فى اتخاذ خطوات جادة ومن بينها الضربة التى وجهتها فرنسا لمدينة الرقة السورية أحد معاقل التنظيم الإرهابى. وقالت الكاتبة سكينة فؤاد المستشارة السابقة لرئيس الجمهورية، أن الحادث الذى شهدته العاصمة الفرنسية باريس فى الأيام القليلة الماضية واسفر عن مقتل 129 قتيلاً سيُعجل باتخاذ إجراءت غير مسبوقة لمحاربة تنظيم داعش الإرهابى. وأضافت أن القضاء على تنظيم داعش يستلزم إرادة جادة وحقيقية وتكاتف جميع دول العالم للقضاء على داعش وغيرها من الجماعات الارهابية التى تسفك الدماء في كل مكان. وشددت فؤاد، على ضرورة أن تكون هناك إجراءات عاجلة من قبل دول العالم للتصدى لداعش وتوجيه ضربات استباقية لمعاقل التنظيم الإرهابى.