أوضحت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن حملة الرئيس الأمريكي باراك أوباما اشتملت على مخاطبة الجماعات اليهودية، عبر المكالمات ورسائل البريد الالكتروني لمواجهة الرأى الجمهوري القائل بأن "أوباما معاد لإسرائيل"، تلك الفكرة التي تهدد فوز أوباما في الانتخابات القادمة لرئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكرت الصحيفة أن اللجنة الوطنية الديمقراطية التابعة للحزب الديمقراطي بدأت في التودد ليهود الولاياتالمتحدةالأمريكية، في إطار حملات الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" وزعماء الحزب الديمقراطي فى الاحتشاد لترسيخ مكانة الرئيس مع الناخبين اليهود. وقالت الصحيفة إن الحملات أنشأت صفحات متعددة من أجل الحوار، وكان منها صفحة بعنوان "مواقف الرئيس أوباما مع إسرائيل: أساطير مقابل حقائق". وأضافت الصحيفة أن "ديفيد أكسلرود" أحد مستشارين أوباما، أرسل رسائل الكترونية إلى الناخبين من اليهود، مشيرا إلى خطاب وزير الدفاع الإسرائيلى "ايهود باراك" مشيدا بالرئيس أوباما قائلا بأنه قد عمق التعاون العسكرى بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل. ولفتت الصحيفة أيضا إلى تدخل الرئيس الأمريكى فى أحداث الجمعة الماضية عندما هاجم المتظاهرون المصريون السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، لمنع العنف. ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلى قد أضفى جهودا أكثر لوضع المزيد من المؤيدين لليهود داخل مجلس النواب الأمريكى، عن طريق تعميق علاقاته مع الرئيس أوباما.