طالب محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان بضرورة العمل على حل عادل للقضية الفلسطينية، موضحًا أن التسامح يمثل قيمة للإنسانية تجعل المجتمعات تعيش مع بعضها البعض بأمن واستقرار. وشدد فائق في بيان اليوم الاثنين، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للتسامح، على أن التسامح أمر ملازم للوجود الإنساني وسنة كونية لا مناص عنها، وفي جوهره "اعتراف بحقوق الإنسان للآخرين". وأكد أن ضرورة نشر ثقافة التسامح ومحاربة روح التعصب والانغلاق والكراهية، سعيا لتحقيق حياة أفضل للإنسانية يسودها السلام الذي ترسخه معاني التسامح والاحترام المتبادل بين الأمم والشعوب، وتقلص مساحات الصراع والاحتراب والإقصاء، وأن الإرهاب يعد أكبر عدوًا للتسامح.