الدكتور شديد أبوهندية، مرشح الوفد بدائرة مركز شبين الكوم الذى خاض انتخابات 2010 مستقل ضد الحزب الوطنى، حقق خلالها معركة هائلة وقام بلطجية الوطنى وقتها بكسر صناديق الانتخابات لأنه كان يحوز على أغلبية كبيرة بدائرته، ومن يومها والدكتور شديد أبوهندية لم يتخاذل بل أصر على المعركة ضد الحزب الوطنى حتى الآن. الوفد حاورته فكان هذا اللقاء: ما أهم ملامح برنامجك الانتخابى؟ - أهم الملامح حل مشكلة البطالة لدي الشباب بالمشروعات الصغيرة التنموية والعمل على وضع قوانين صارمة لمحاربة الفساد وتطبيق معيار العدالة الاجتماعية في الالتحاق بالوظائف ومنع أصحاب الوساطة والمحسوبية ومعالجة المنظومة الصحية، ويجب أن تغطى مظلة التأمين الصحي جميع الشرائح المجتمعية من عمال وفلاحين وغيرهما والاهتمام بمستشفيات الدولة.. وكذلك المطالبة بتشجيع الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة وإعفائها من الضرائب والرسوم مع منح قروض ميسرة للحد من البطالة والعمل على تشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية كثيفة العمالة للمساهمة فى القضاء على البطالة.. أيضاً يجب النهوض بالمستوى التعليمى والعمل على تطوير ودعم البحث العلمى والنهوض بالتعليم الفنى وإنشاء مراكز للتدريب على الحرف لكل خريج ممن لم يجد فرصة عمل بعد التخرج للحد من تكدس البطالة والمطالبة بزيادة المخصصات المالية للبحث العلمى، فضلاً عما يتضمنه البرنامج الخاص بحزب الوفد وهو يعتمد علي الثوابت الوفدية والعديد من البنود المهمة. ما أهم المشاكل التى تعانى منها دائرتك؟ - دائرة مركز شبين الكوم مثل أى دائرة لديها من المشاكل ما يؤهلها لأن تأخذ المركز الأول فى إهمال المحليات التى لا تتواجد لحل أى أزمة وأهمها مشكلة القمامة التى تتفاقم أو مشاريع الصرف الصحى المتوقفة أو مياه الشرب التى اختلطت بمياه الصرف الصحى فيوجد لدينا مشكلة المياه فى قرية طنبدى.. أين المحافظ والوزير من هذا، فمشكلة عدم صيانة محطات المياه يهدد حياة الناس للخطر.. كذلك التعليم فى شبين الكوم مثله مثل حال باقى الجمهورية.. لابد من إنشاء سياسة واضحة للتعليم فى المناهج وفى طرق الامتحانات وفى طرق التعليم المعقدة، فالآن لا توجد سيطرة فى المدارس والانفلات الأخلاقى يسيطر على المدارس بطريقة غير معقولة كذلك المدارس التى مر على إنشائها أكثر من 50 سنة فهى عامل خطر على أبنائنا والمدارس ذات الكثافة العالية مثل مدرسة شبرا باص الإعدادية لديها كثافة عالية ويجب تحقيق الكفاءة العلمية للطلاب وربط التعليم المهنى والفنى بسوق العمل ارتباط وثيق.. وشبين تعانى أيضاً من سوء حال المستشفيات التى تعانى من ضعف التجهيزات والخدمات الطبية المقدمة بها التى يضربها الإهمال وغياب رقابة وزارة الصحة على مستشفيات المركز وحتى مستشفيات القرى ووحدات طب الأسرة التى لا يوجد بها أجهزة، فلدينا وحدة طب الأسرة بالبتانون لا يوجد بها أجهزة وفى حالة الحوادث لا يتم إسعاف المريض لأن أقرب مستشفى لنا هو شبين الكوم الذى يبعد عن القرية 7 كيلو. ما أهم التشريعات التى تسعى لسنها داخل أروقة البرلمان؟ - نحن مقدمون على قنبلة وهى وجود أكثر من 500 قرار بقانون من أيام المجلس العسكرى ومرسى وحتى الآن وأن التى لم يتم إقرارها سوف تواجه فراغاً قانونياً ودستورياً.. وكذلك سأكون مهتماً بقوانين المعاشات وقانون الخدمة المدنية وكذلك قوانين المحليات. عانت مصر كثيراً من الملف الأمنى.. فما رؤيتك للنهوض بالمنظومة الأمنية؟ - نعم عانت مصر من أحوال النظام الأمنى طول السنوات الماضية ولكن لا توجد تنمية بدون منظومة أمنية تحمى المواطن ومؤسساته، ولذلك يجب النهوض بالمنظومة الأمنية لل/دولة بوضع جميع المعايير الأمنية الحديثة والتى بدورها تحمى جميع الحقوق للمواطن ورجل الأمن بالتساوى من خلال سيادة القانون والتعامل بأرقى الدرجات المهنية حتى يطلق على مصر بلد الأمن والأمان. ما أمنيتك لمصر التى تتمنى أن تتحقق فى البرلمان القادم؟ - أتمنى أن أرى برلماناً يعمل لصالح المواطن المصرى ولمصر الحبيبة التى عانى أهلها من ظلم وفساد 30 سنة ومنذ الثورة حتى الآن لم ير المواطن أى شىء ملموس فى الدولة من قوانين أو اقتصاد وأتمنى أن تنتهى مشاكل القرى المصرية وأتمنى أن أجد وزير بيئة لديه رؤية وفهم لما نحن فيه وما صرنا عليه وأن نفهم أننا بلد سياحى وتجارى. ما الدور الذى ستقدمه للفلاح المصرى داخل البرلمان؟ - الفلاح المصرى رأى ظلماً لم يره أحد.. لم يعرف التأمين الصحى الذى يكفل له ولأسرته حياة كريمة لم ير بنك التسليف الزراعى يعينه على الزراعة بل أدان الفلاحين وحبسهم بل إن التجار الكبار يلعبون بالفلاح من خلال التحكم فى أسعار الإنتاج.. وسوف أعمل على إعادة هيكلة الجمعيات الزراعية والتعاونية وتوفير مستلزمات الفلاح من معدات أو أسمدة ومبيدات أو محاصيل ورفع كفاءة البحوث الزراعية لإنتاج المحاصيل ذات الإنتاجية العالية وإعادة الدورة الزراعية للمحاصيل لكى يتناسب السوق المحلى مع السوق العالمى. هل تتوقع إقبالا كبيراً فى المرحلة الثانية؟ - أتوقع فى المنوفية بلدى أنها ستخرج عن صمتها ومصر كلها تعلم ذلك، فالمنوفية لم تؤثر فيها الجماعات الإرهابية ولا نواب المنحل، فالناس لديهم من الفكر والوعى ما يؤهلهم للخروج للتصويت فى الانتخابات البرلمانية. ما رسالتك إلى أبناء دائرتك؟ - أطالبهم بالنزول وأن يختاروا من له رؤية ويقدر على تحقيق أمانيهم وأتمنى أن يقفوا بجانب الدولة المصرية وبجانب رئيسنا عبدالفتاح السيسى وأتمنى أن نسير بنفس خطواته وأن نساعده وندعمه لما هو فيه خير لمصر والمصريين.
