تجمع حوالى مائتى شخص أمام مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة للترحيب برئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان الذى يزور القاهرة حاليا والتنديد بقمع الثورة السورية. وحمل المتظاهرون صورا لرئيس الوزراء التركى، كما وضعوا لافتة كبيرة أمام مقر الجامعة مكتوبا عليها "مصر وتركيا معا من أجل المستقبل" و صورة لرئيس الوزراء التركى والعلمين المصرى والتركى. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات المنددة بالنظام السورى وبسياسته القمعية تجاه الثوار..مطالبين الجامعة العربية بالوقوف بجانب الثوار السوريين. وحرص أردوغان على أن يدخل من الباب الرئيسى لمقر الامانة العامة للجامعة العربية خلال زيارته لها اليوم رافضا الدخول من باب جانبى. وكان أردوغان قد وصل الى مقر الجامعة بعد انطلاق اجتماعات الدورة السادسة والثلاثين بعد المائة لمجلس الجامعة على المستوى الوزارى حيث طلب منه الامن المرافق الدخول من الباب الجانبى تجنبا للاحتكاك بالجماهير التى احتشدت للترحيب به أمام الباب الرئيس. وطلب أردوغان أن يتحدث مع الجماهير المحتشدة ..وأمام هذا الاصرار وافق الامن على دخول اردوغان من الباب الرئيسي ولكن دون الوقوف للحديث مع المتظاهرين. واجتاز أردوغان باب الدخول الرئيس للجامعة وسط ترحيب حار من المحتشدين ليلقى بعد ذلك ترحيبا أكثر حرارة من جانب الوزراء ورؤساء الوفود والاعلاميين الذين كانوا فى انتظاره داخل القاعة الرئيسية للجامعة حيت تعقد الاجتماعات .