تجمهر المئات من أبناء الجالية السورية في شارع محمد خلف الذي تقع به السفارة السورية بالقاهرة اليوم الثلاثاء، تأييداً لمطالب الثورة التي تنادي بإسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وردد المتظاهرون هتافات منددة بقمع الأمن والجيش السوريين للاحتجاجات السلمية منها "الشعب يريد إسقاط الأسد" و "وحزب الله ويا إيران ثورتنا ثورة أحرار" كما رددوا هتافات تتعلق بموقف الجانب المصري من الثورة السورية منها "يا مشير أطرد هالسفير" في إشارة منهم إلى السفير السوري بالقاهرة، و "وينك يا مصري وينك سوريا عيني وعينك" . ورفع المتظاهرون علم الاستقلال السوري، وعلم تركيا والجزائر وتونس، كما رفعوا صورة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، تقديراً لموقفه المؤيد لمطالب الثورة السورية. وفي السياق ذاته نظم العشرات من مؤيدي الأسد وقفة أخرى أمام السفارى السورية شاركهم فيها موظفي السفارة. ومن جانبها قامت قوات الجيش بوضع حاجزاً بين الوقفتين تحسباً لوقوع مصادمات بين الجانبين، حيث رفع مؤيدو بشار أعلام سوريا، وصوراً للرئيس السوري السابق حافظ الأسد، وابنه بشار الرئيس الحالي، مرددين هتافات "شهيد ورا شهيد غير الأسد ما بنريد". كما وضع مؤيدو النظام السوري صورة كبرى لبشار الأسد، وقاموا بالسجود عليها. يذكر أن مؤيدي بشار الأسد قد قاموا بالاعتداء بالسب على محررة "الدستور الأصلي" بعد أن شاهدوها وهي قادمة من مظاهرة تأييد مطالب الثورة السورية أثناء تغطيتها للوقفة.
