قال وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر إن القوات الامريكية بدأت فى تغيير وضعها العملياتى لمواجهة اى عدوان روسي. واضاف فى ندوة دفاعية عقدت فى مكتبة رونالد ريجان الرئاسية فى ولاية كاليفورنيا إن هذه العملية بالاضافة إلى خطط طارئة اخرى اتخذتها بلاده بمفردها واخرى مع حلفائها من شأنها ان تردع اى عدوان روسى وان تعزز قدرات حلفاء الولاياتالمتحدة وشركائها» وقال «كارتر» إن الولاياتالمتحدة بدأت بتحديث ترسانتها النووية، والاستثمار فى تقنيات جديدة مثل الطائرات المسيرة بدون طيار وقاذفة قنابل جديدة بعيدة المدى اضافة إلى الأسلحة التى تستخدم أشعة ليزر ومدفع الكترومغناطيسى وانظمة جديدة للحرب الالكترونية. وألمح وزير الدفاع الأمريكى إلى ان هناك ايضا أسلحة جديدة أخرى ستكون مثيرة للدهشة ولا يمكنه وصفها. وأضاف «نقوم أيضا: بتحديث خططنا العملياتية للردع والدفاع خصوصا فى ضوء التغيير الحاصل فى تصرفات روسيا.» وقال «وأخيرا، نقوم باستخدام القدرات الاخرى المتوفرة للحكومة الأمريكية بما فى ذلك اطلاق حملات اعلامية تهدف إلى ايصال الحقائق وفرض عقوبات مركزة يكون لها تأثير على روسيا.» وانتقد «كارتر» بشدة السياسات الخارجية الروسية، التى قال عنها إنها تتحدى النظام الدولى السائد. واتهم موسكو بانتهاك سيادة أوكرانيا وجورجيا، وبمحاولة ترويع دول البلطيق، وباطالة الحرب الأهلية الدائرة فى سوريا. وأضاف بأن ما وصفها بقعقعة السلاح النووى الروسية تمثل اكثر المواضيع اثارة للقلق لأنها تثير تساؤلات حول التزام روسيا بالاستقرار الاستراتيجى العالمي. وأكد من جانب آخر أن الولاياتالمتحدة لا تسعى لخوض حرب مع روسيا، ولكنها قررت أن تؤقلم موقفها العملياتى لردع ما وصفه بالعدوانية الروسية. من جانب آخر، قال كارتر إن الولاياتالمتحدة تشعر بقلق بالغ ازاء الجهود التى تقوم بها الصين لانشاء جزر صناعية فى بحر الصين الجنوبى واحتمال أن تؤدى هذه التصرفات الصينية إلى اندلاع صراعات مسلحة فى المنطقة.