بحث عمرو سالم المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال لقائه أمس مع محمد عبدالقادر نقيب الفلاحين ووفد مجلس النقابة وأعضائها بمقر حملته الانتخابية بالدقي . مشاكل الفلاحين والمزارعين الحقيقية التي أدت إلي تدهور قطاع الزراعة في مصر والتشاور حول إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل والصعوبات. استعرض «موسي» أركان المنظومة الزراعية وأوجه القصور التي أصابت هذا القطاع الهام الذي كانت تتميز به مصر التي كانت من أهم الدول الزراعية بالمنطقة وقال «إن الاهمال الشديد لهذا القطاع علي مدي عقود وعدم الاهتمام بالفلاح المصري ومساعدته أدي إلي هذا الوضع الذي اصبحنا لا ننتج فيه احتياجاتنا من الغذاء وأصبحنا من الدول المستوردة الرئيسية للعديد من السلع الزراعية وعلي رأسها القمح. واتهم «موسي» السياسات الخاطئة في التعامل مع هذا الملف الاستراتيجي الهام والذي يتعلق بأمن مصر الغذائي والذي لا يصح أبداً أن نتركه علي ما هو عليه الآن. وأكد «موسي» أن فريق العمل المشكل من مجموعة من الخبراء في حملته الانتخابية يبحث كافة مشاكل الفلاحين وقطاع الزراعة بشكل عام للتوصل إلي الحلول اللازمة لاعادة هيكلة القطاع بما يتلاءم مع متطلبات الشعب المصري لتضمينها برنامجه الانتخابي. وأضاف «موسي» أن الفلاح هو حجر الأساس في هذا القطاع وإذا لم تحل مشاكل الفلاحين فسيؤثر ذلك علي «مستقبل الاقتصاد المصري»، وقال «ان علي رأس هذه المشاكل صعوبة الحصول علي مستلزمات الانتاج باسعار مناسبة والحصص الكافية من الأسمدة».