استقبل "عمرو موسى" - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية –"محمد عبد القادر" - نقيب الفلاحين - ووفد يتكون من مجلس النقابة وأعضائها بمقر حملته الأنتخابية وذلك للتحدث معهم عن مشاكل الفلاحين و المزارعين التي أدت إلي تدهور قطاع الزراعة في مصر والتشاور حول إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشاكل والصعوبات. وأكد موسى على أن فريق العمل المشكل من مجموعة من الخبراء في الحملة يقوم الآن ببحث كافة مشاكل الفلاحين وقطاع الزراعة بشكل عام للتوصل إلى الحلول اللازمة لأعادة هيكلة القطاع بما يتلائم مع متطلبات الشعب المصري لتضمينها برنامجه الأنتخابي. وأضاف موسى في كلمته التي ألقاها بعد أن استمع لأعضاء نقابة الفلاحين أنه يرى أن الفلاح هو حجر الأساس في هذا القطاع وإذا لم تحل مشاكل الفلاحين فسيؤثر ذلك علي "مستقبل الاقتصاد المصري" ، وعلى رأس هذه المشاكل صعوبة حصول الفلاح علي مستلزمات الانتاج بأسعار مناسبة و الحصص الكافية من الأسمدة التي إذا أراد الحصول عليها فلا يجدها بالجمعيات الزراعية المنوط بها توفيرها للمزارعين وإذا وجدها فيحصل عليه بأسعار مرتفعة –وحسب قول نقيب الفلاحين – أن تكلفة شيكارة السماد الواحدة 25 جنيهاً وتباع للفلاح ب 75 جنيهاً أي ثلاثة أضعاف سعر التكلفة ، هذا بخلاف استغلال بعض التجار للسوق وبيع الأسمده بالسوق السوداء بأسعار مرتفعة لا طاقة للفلاح بها. وأكد موسى علي تضامنه مع المطالب التي ينادي بها الفلاحين حيث يمثل الفلاح العمود الفقري للمجتمع المصري وطال بحصول الفلاحين علي ما يطالبون به من توسعات في إنشاء محطات للصرف الصحي لتصريف مياه الصرف بها لمعالجتها وتحليتها لتغذية المحافظات بها مرة أخرى وزيادة دعم الفلاح وحل مشاكل المديونيات مع بنك التنمية والأئتمان الزراعي المنوط به دعم الزراعة والمزارعين وليس وضع المزيد من الصعوبات أمامه.