نفى وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أن يكون قد تعرض إلى ضغوطات بشأن الأمير السعودي الذي أفادت تقارير باعتقاله للتحقيق في صلته بعملية تهريب كمية ضخمة من الحبوب المخدرة في مطار بيروت الدولي. وقال المشنوق، على حسابه على موقع تويتر، إنه لم يتلق أي اتصال هاتفي بشأن الأمير السعودي. كانت السلطات اللبنانية اعتقلت خمسة سعوديين، بينهم أمير من العائلة المالكة السعودية، بعد العثور على طنين من حبوب الكابتاغون المخدرة في حوزتهم بينما كانوا يوشكون على الصعود على متن طائرة خاصة متجهة إلى المملكة العربية السعودية. ونُشرت على حساب الوزير نفسه على تويتر صورة تظهره في اجتماع، اليوم الثلاثاء، مع السفير السعودي. جاءت هذه التصريحات بعد تقرير بثه تلفزيون المنار التابع لحزب الله، الاثنين الماضى، أشار فيه إلى أن "السفارة السعودية في لبنان وتيار المستقبل يضغطان على وزير الداخلية والسلطات القضائية اللبنانية كي لا يوجهوا اتهامات ضد الأمير السعودي المعتقل". و صرح مصدر أمني لبناني قوله إن من بين الموقوفين الأمير عبد المحسن بن وليد آل سعود من العائلة المالكة السعودية وكان برفقته أربعة أشخاص آخرين. كما بثت محطة تلفزيون الجديد الخاصة تقريرًا في وقت سابق أشارت فيه إلى اعتقال الأمير عبد المحسن بن الوليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود بعد العثور على عدد من الحقائب والطرود تحتوي على كمية كبيرة من المخدرات في حوزتهم قبيل مغادرتهم لبنان في طائرة خاصة. وصفت العملية بأنها "أكبر عملية تهريب يتم إحباطها في مطار بيروت الدولي". وكانت "الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية اللبنانية قالت، إن حبوب الكابتاغون، وضعت في 40 حقيبة على متن الطائرة التي كانت ستقلع إلى المملكة العربية السعودية. ووصفت الوكالة هذه العملية بأنها "أكبر عملية تهريب يتم إحباطها في مطار بيروت الدولي". كانت السلطات الأمنية اللبنانية أحبطت في أبريل الماضى عملية تهريب 15 مليون حبة كابتاغون في مرفأ بيروت، كانت أخفيت داخل أكياس معبأة بالذرة.