أكد الدكتور محمود أبو زيد، وزير الرى الأسبق ورئيس المجلس العربى للمياه أن الوقت مناسب جدًا لللجوء للوساطة الدولية من خلال البنك الدولي للإنشاء التعمير، الذي يرغب في التدخل لحل الأزمة، وأيضًا والجهات الدولية الأخرى مثل اليونيسكو، التي عرضت الوساطة من قبل، لافتاً الى أن اللجوء للتحكيم الدولي سيكون آخر مرحلة. وقال الدكتور محمود أبو زيد إنه لا يوجد مبرر حقيقى للدعوة لعقد اجتماع اللجنة الوطنية لسد النهضة الاثيوبى وهو شىء يدعو للدهشة والاستغراب، لأن الترتيبات لعقده تأخذ وقتا. مطالبا، بضرورة الاستمرار في مفاوضات سد النهضة بقدر الإمكان، لكن بشرط ألا نعتمد عليها اعتمادًا كليًا، لأن هذا مستقبل وطن، وأن العلاقات بيننا وبين إثيوبيا ليست ممتازة. وطرح الدكتور محمود أبو زيد وزير الرى الأسبق، فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر المساحة والتنمية المنعقد بمدينة شرم الشيخ، رؤيته حول زيادة الموارد المائية لمصر بضرورة العودة إلى مشروع الباروأكوبو في إثيوبيا، أحد مشروعات مبادرة حوض النيل، والذي تم الانتهاء من بعض دراساته، لافتا إلى أن هذا المشروع مدروس جيدا، وسيمنح مصر4 مليارات متر مكعب والسودان 4 مليارات أخرى، أمام المباحثات المتعثرة، ونستمر في مشروعات أخرى واعدة. وأشار الدكتور محمود أبو زيد، وزير الرى الأسبق ورئيس المجلس العربى للمياه، إلى أنه من الممكن الوصول إلى نتيجة فى مشروع الباروأكوبوا وذلك لأن شأنه شأن مشروعات أخرى في إثيوبيا، كما يمكننا أن نطرح الحديث حول السدود الأخرى التي ترغب إثيوبيا في بنائها وأن نأخذ قرار بشأنها؛ حيث إن إثيوبيا تخطط لإنشاء ثلاثة سدود أخرى فمن الممكن أن تؤجل بناءهم أو عدم النظر فيهم ولا داعي لبنائهم.