دعا بابا الفاتيكان فرانسيس كوباوالولاياتالمتحدة إلى مواصلة تحسين العلاقات بينهما، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون نموذجا للمصالحة في العالم. وأدلى البابا فرانسيس بهذا التصريح في مطار هافانا بعد وصوله في أول زيارة له إلى كوبا على خلفية تحسن العلاقات بين الفاتيكان وهافانا في السنوات الأخيرة. وكان الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في استقبال البابا لدى وصوله. وأعرب الفاتيكان الخميس عن أمله في أن تساهم زيارة البابا في إنهاء الحظر الأمريكي المفروض على كوبا منذ 53 عاما، وتحسين حالة حقوق الإنسان والحريات في الجزيرة. من جانبه شكر الرئيس الكوبي البابا فرانسيس، وهو أول بابا ينحدر من أمريكا اللاتينية، على مساعدة الفاتيكان في إعادة العلاقات الدبلوماسية بين كوباوالولاياتالمتحدة. ومن المقرر أن يتوجه البابا إلى واشنطن عقب زيارته كوبا. يذكر في هذا السياق أن واشنطنوكوبا استعادتا العلاقات الدبلوماسية بينهما في 20 يوليو الماضي، عندما افتتحت السفارتان الأمريكية في كوبا والكوبية في الولاياتالمتحدة. وجرت مراسم رفع العلم فوق السفارة الكوبية في اليوم نفسه، أما مراسم رفع العلم فوق السفارة الأمريكية، فتم تأجيلها حتى زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى هافانا.