كشف صابر عويس مدير مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بالوحدة المحلية لقرية اهناسيا الخضراء بمركز بني سويف أزمة مئات الفلاحين بالقرية نتيجة وقف تسويق محصول القطن وتكبد الفلاحين للخسائر المالية رغم كونها اكبر مساحة منزرعة بالقطن على مستوى المحافظة وتبلغ حوالي 220 فدان . وقال صابر عويس تم رفض التعاقد على شراء محصول القطن المزروع بزمام قرية إهناسيا الخضراء والسبب وجود بذور نباتات غريبة ، هذه هي الحجة التي ساقها لنا مسؤلى الجمعية الزراعية لرفض استلام المحصول . وأضاف هذه النباتات الغريبة التي تظهر أثناء زراعة المحصول تقوم الجمعيات الزراعية من خلال فرق المقاومة بانتزاعها وتطهير نباتات القطن منها ونتيجة لتقاعس الجمعية الزراعية عن أداء دورها في المقاومة الفعالة تكاثرت هذه النباتات الغريبة عن طريق التلقيح من خلال مناحل النحل المنتشرة بزمام القرية الأمر الذي أدى لرفض الشركات المتعاقدة شراءه وفتح الباب أمام ضعاف النفوس من المستغلين ليخسفوا بالسعرالارض ليصل ثمن القنطار ل 900 جنيه بدلا من 1250 جنيه وتساءل مدير مركز المعلومات ودعم واتخاذ القرار بالوحدة المحلية للقرية: لصالح من يتحمل المزارع البسيط هذه الخسائر بدون ذنب أو خطأ منه؟ وإلى متى يدفع الغلابة فاتورة أخطاء وفساد المسؤلين موجها الاتهام بالإهمال لمديرية الزراعة وجميع العاملين بالجمعية الزراعية بإهناسيا الخضراء ومطالبا بفتح تحقيق في هذا الشأن لمحاسبة المقصر في أداء عمله والأهم سرعة تسويق إنتاجية القطن لهذا المزارع البسيط وبنفس السعر المتداول . وأشار صابر عويس إلى أن الأرض تم زراعتها ببذور الإكثار المسلمة من الجمعية ماعدا مساحة فدان وثمانية عشر قيراط بجوار عزبة إسلام خاصة بالمواطن حنفي محمود تم زراعتها ببذور أخرى وكان الواجب على الجمعية الزراعية حرث هذه المساحة ولكن الوزارة ترفض التعاقدات بحجة أن النحل قام بالتلقيح بين كل الحقول. وأكد صابر عويس في ختام حديثه أن وكيل وزارة الزراعة ببني سويف تنصل لوعده بحل مشكلة القطن بإهناسيا الخضراء وأجل الموضوع إلى أن يأتي وزير جديد للوزارة. وأكد احمد الشريف أمين الفلاحين أن المشكلة الحقيقية ألان في اهناسيا هي اختلاف القطن بالمساحة المزروعة عن باقي القطن في باقي قرى ومراكز المحافظة فبينما تفيد وزارة الزراعة بان البذور المسلمة والمقررة هي الإكثار فقط لجودته ومناسبته لأراضى بني سويف إلا أن الفلاحين زرعوا ببذرة مجهولة المصدر أو جيزة 80جيزة 90 ولم يحصلوا عليها من وزارة الزراعة ببني سويف لذا لا يمكن استلامها حتى لا تختلط بالإكثار وتمنع تسليم أقطان المحافظة كلها.