لم يمنعهم سماع خبر القبض على المهندس " صلاح هلال " وزير الزراعة المستقيل على خلفية اتهامه بقضايا فساد من الاحتفال بعيد الفلاح المصرى الذى على ما يبدو أن الدولة قد تركته يغرد بمشاكله وحيدا وغير مهتمة بقضاياه . وبرعاية النقابة العامة للفلاحين ببنى سويف والحزب المصرى الديمقراطى نظم المشاركون أحتفاليىة خصيصة لتلك المناسبة الهامة تقديرا وعرفانا منهم بدور الفلاح المصرى على مدار عقود متتالية . الاحتفالية تم من خلالها توزيع الشهادات التقديرية والهدايا على العديد من الفلاحين المميزين والمشهود لهم بالكفاءة بجانب الاستماع مشكلات ومطالب للفلاحين والتى جاءت أغلبها بمناقشة ا مشكلة توريد القطن بمركز اهناسيا المدينة ومشكلة البذور وارتفاع اسعار الاسمدة . وكذلك أشتكى بعض الفلاحين من مشكلة مياة الرى وندرتها وتسأل البعض عن الية تنفيذ مشروع التامين الصحى للفلاح ومتى يتم تنفيذة ؟ وشهدت الاحتفالية غياب ممثلى مديرية الزراعة ومديرية الرى برغم دعوة منظمى الاحتفالية لهم فى وقت سابق . وقال " صابر القضابى "موظف، تم رفض التعاقد على شراء محصول القطن المزروع بزمام قرية إهناسيا الخضراء والسبب وجود بذور نباتات غريبة وهذه النباتات الغريبة التى تظهر أثناء زراعة المحصول وتقوم الجمعيات الزراعية من خلال فرق المقاومة بإنتزاع هذه النباتات وتطهير نباتات القطن منها. وتابع قائلا : تقاعست الجمعية الزراعية عن آداء دورها فى المقاومة الفعالة وتكاسرت النباتات الغريبة عن طريق التلقيح من خلال النحل الأمر الذى أدى لرفض الشركات التعاقد على إنتاجية القطن وفتح الباب أمام ضعاف النفوس من المستغلين ليخسفوا بالسعر ليصل ثمن القنطار 900 جنيه بدلا من 1250 جنيه . فيما قال " احمد الشريف " امين الفلاحين ببنى سويف، " المشكلة خطأ مشترك فالمزارع قام بزراعة تقاوى غير معتمدة وغير مطابقة والجمعية الزراعية لم تقم بأمداده بالتقاوى المعتمدة ولم تتابع عملية الزرع وتكتشف اختلاف العينة واستمر الوضع كما هو حتى ساهمت المساحة البسيطة المختلفة فى تلقيح الزراعات التى حولها بالكامل". وأضاف : حجة وزارة الزراعة انهم استعانوا بلجنة من القاهرة واثبتت فى تقرير رسمى ان المحصول غير مطابق لان المحافظة كلها قطنها اكثار . واختتم حديثه قائلا : على وزارة الزراعة أن تقوم بأستلام القطن ومن خلالها يتم تسويقة لاى محافظة اخرى تزرع جيزة 80 او 90 .