نجحت مباحث القاهرة فى كشف غموض سرقة قلادة النيل وساعة صدام حسين وبعض المشغولات الذهبية من داخل شقة خالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، وتبين أن خادمته وراء ارتكاب الواقعة، تحرر المحضر وتولت النيابة التحقيق. تلقى اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، بلاغاً من سميحة خالد محمد أمين محيي الدين، وزير مفوض بجامعة الدول العربية "بالمعاش"، مقيمة الزمالك، باكتشافها سرقة قلادة النيل الذهبية الممنوحة لوالدها خالد محيي الدين، عضو مجلس قيادة الثورة، وبعض المشغولات الذهبية من داخل مسكنها، ولم تتهم او تشتبه في أحد بارتكاب الواقعة، بالمعاينة تبين سلامة جميع منافذ الشقة. أمر اللواء هشام العراقى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بإجراء التحريات وجمع المعلومات حول الواقعة وأمكن التوصل إلى أن "منال. ح" خادمة "هى المتهمة بارتكاب الواقعة. عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطها وبمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة، تم بإرشادها ضبط القلادة الذهبية وبعض المشغولات الذهبية بمسكنها عبارة عن ( 2 دلاية صغيرة، 7 عقد، 7 حلق، 4 كولية، 4 غوايش، دلاية زرقاء، 2 إنسيال، 16 خاتمًا، 3 سلاسل، قلم) 5 ساعات ماركات مختلفة أحدها مصكوك عليها صورة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، 6 عملات تذكارية منها 2 عملة مصرية، مبلغ مالي 1040 جنيهًا، وأقرت بصرف (قطعة مصكوك عليها صورة المجني عليها، 9 جنيهات ذهب، و3 خواتم) لدى عميلها "سيئ النية" محمد محمد محمود "صائغ" أمكن ضبطه وبمواجهته أقر بعلمه بكون المضبوطات من متحصلات حادث سرقة وتم بإرشاده ضبط باقي المسروقات، بعرض المضبوطات على المبلغة تعرفت عليها واتهمتها بالسرقة. تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.
