رفض الإعلامي إبراهيم حجازي، التبريرات التي تم تناقلها عن سبب تواجد الفوج السياحي المكسيكي في إحدى المناطق المحظورة في الصحراء الغربية بمنطقة الواحات البحرية. وقال "حجازي" خلال برنامجه "في دائرة الضوء"، على قناة "النهار": إن " الرواية التي تدعي أن الفوج دخل في هذه الدروب الصحراوية ليجد طعامًا لسيدة كانت تعاني من أزمة سكر، رواية لا يمكن تصديقها"، مضيفًا: "عبيط اللى يصدق الكلام ده". وقال "حجازي": إن "منطقة الصحراء الغربية، يتسلل عبرها الإرهابيون"، مؤكدًا أن "المنطقة التى تواجد فيها السائحون منطقة عسكرية محظور الدخول فيها، نظرًا للأعمال القتالية ضد الإرهابيين". كان بيان لنقيب عام المرشدين السياحيين، حسن النحلة، أكد فيه أن برنامج رحلة الواحات التي تم استهدافها فجر اليوم بالخطأ من قبل قوات الأمن، وأسفر عن مقتل 10 سياح من المكسيك، و2 مصريين في الصحراء الغربية لمنطقة الواحات البحرية، شمل الواحات البحرية، وأنه أثناء مرور المجموعة بالكيلو 260 في طريق الواحات، كانت هناك سائحة تعاني مرض السكر، وشعرت بالجوع ولم تتحمل باقي المسافة حتي البحرية ولذا اضطرت المجموعة والمرشد إلي الخروج إلي جانب الطريق المرصوف إلي الصحراء حوالي 2 كم دون علم منهم أن هذه المنطقة محظورة، ودون وجود أي لافتات تحذيرية ودون تلقي أي تعليمات من الكمائن علي الطريق أو توجيهات من فرد شرطة السياحة المرافق لهم. شاهد الفيديو: