قال حسن النحلة، نقيب عام المرشدين السياحيين، اليوم الإثنين، إنه توجه إلى مستشفى دار الفؤاد، فور عمله بوفاة المرشد السياحي نبيل الطماوي، وثلاثة سائقين، و8 سائحين مكسيكين بحادث الواحات البحرية. وأضاف "النحلة"، أنه يمتلك الإخطار الأمني لتحرك الفوج السياحي، موضحًا أن البرنامج يشمل الواحات البحرية، والطريق يمُر بكمائن شرطة وتفتيش، وأنه أثناء مرور المجموعة بالكيلو 260 كان بالمجموعة سائحة تعاني من مرض السكر، وشعرت بالجوع، ولم تستطع تحمل بعد المسافة حتى الواحات البحرية. وتابع: "ما اضطر الفوج للخروج إلى جانب الطريق المرصوف بحوالي 2 كم، دون علمهم أن هذه المنطقة محظورة، فضلاً عن عدم وجود لافتات تحذيرية، أو توجيهات من فرد شرطة السياحة المرافق لهم". وحمل نقيب المرشدين وزارة الداخلية مسؤولية الحادث، خاصة السماح بمرافقة مندوب شرطة للفوج السياحي، ومرورها في ذات المنطقة المحظورة رغم توافر المعلومات لديهم بسخونة الأحداث في ذات المنطقة خلال اليومين الماضيين. وطالب حسن النحلة، نقيب عام المرشدين السياحيين، مؤسسة الرئاسة بفتح تحقيق دقيق؛ لمعرفة الأشخاص والإدارات المسؤولة عما وصفه ب"الإهمال والتراخي"، بأهمية السياحة، والمواطنين المصريين، فضلاً عن المطالبة بدفع تعويض مالي قدره مليون جنيه.